وطن- أكد المفكر ومدير المركز العربي للأبحاث الدكتور عزمي بشار بأن التغريدة التي أعادة نشرها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد والتي احتوت على معلومات مسيئة للحاكم العثماني للمدينة المنورة فخر الدين باشا، ليست صحيحة، مؤكدا بأن الغرض منها هو الاستفزاز السياسي فقط.
وقال “بشارة” في تدوينة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” يرتكب أحدهم حماقة فينقسم الناس فورا بين مؤيديه ومعارضيه ويسود التحزب الفوري.. الملاحظة التغريدة بشأن وال عثماني في المدينة المنورة غير صحيحة وهدفها أصلا الاستفزاز السياسي، وردود الفعل الممجدة للتاريخ العثماني في بلادنا لا علاقة لها أيضا بالواقع التاريخي. أما العقل النقدي فيهمش”.
يرتكب أحدهم حماقة فينقسم الناس فورا بين مؤيديه ومعارضيه ويسود التحزب الفوري. الملاحظةالتغريدة بشأن وال عثماني في المدينة المنورة غير صحيحة وهدفها أصلا الاستفزاز السياسي، وردود الفعل الممجدة للتاريخ العثماني في بلادنا لا علاقة لها أيضا بالواقع التاريخي. أما العقل النقدي فيهمش.
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) December 26, 2017
وكان وزير الخارجية الإماراتي أعاد نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعود لحساب باسم علي العراقي وهو طبيب أسنان عراقي يعيش في ألمانيا.
وادعى “العراقي” في تغريدته أن الأمير فخر الدين باشا في عام 1916م قام بسرقة أموال أهل المدينة وخطفهم وترحيلهم إلى الشام وإسطنبول برحلة سُميت (سفر برلك) وزعم سرقة الأتراك لأغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وإرسالها إلى تركيا.
هل تعلمون في عام1916قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم واركابهم في قطارات إلى الشام واسطنبول برحلة سُميت(سفر برلك)
كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وارسلوها إلى تركيا.هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب pic.twitter.com/lEynzANQiV
— د. علي العراقي (@ali11iraq) December 16, 2017
من جانبه، شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوما عنيفا على وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ، مؤكدا بأن “الدولة العثمانية وخلفاءها وقفوا حياتهم من أجل الدفاع عن المدينة المنورة وحمايتها”.
وأضاف: “نقول لمن يتهموننا ويتهمون أجدادنا: الزموا حدودكم، فنحن نعلم جيدا كل ما تخططون له”.
ووجه حديثه لـ “ابن زايد” دون تسميته: “عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد هذا الشعب التركي، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا”.
وتساءل: “حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟”.
وأوضح أن “فخر الدين باشا كان يطعم جنوده من الجراد الذي كان يتواجد آنذاك في المدينة المنورة ليبقى صامدا لحماية المدينة المقدسة، وهذا هو الإيمان وهذه هي العقيدة الصحيحة”.
شبيه القرد اتفه من ان يقسم الناس بين فريقين
وعمر القرد ماكان له قيمه
تافه سخيف منحط حاقد متصهين مستعدي كل ما هو عربي و مسلم