عجائب عهد ابن سلمان.. اعتقال الكاتب جميل فارسي جاء لتكفله بجميع نفقات عائلة الشيخ سلمان العودة
كشفت تقارير اعلامية ما قالت عنها, تفاصيل جديدة حول اعتقال الكاتب السعودي #جميل_فارسي, الذي اعتقل بتاريخ 25/9/2017 وكانت له مواقف تدعو إلى التريث قبل بيع #آرامكو حيث اعتبر بيعها مثل طبيب يبيع شهادة اختصاصه.
وفي تدوينة رصدتها “وطن” على تويتر كتب حساب “اقليم الشرق”, أن الاعتقال للكاتب فارسي جاء على خلفية اتصال أجراه على عائلة الشيخ #سلمان_العودة (المعتقل هو الاخر) أبلغهم فيه أنه متكفل بجميع نفقاتهم حتى خروج العودة من السجن.
https://twitter.com/Eqlimolsharq/status/941395636880117761
وكان حساب “مفتاح” على موقع التواصل الاجتماعي نشر تغريدة قال فيها: « أن جميل فارسي اعتقله MBS (محمد بن سلمان) لفضحه سرقة مناجم الذهب من قبل شركات تابعة لآل سعود وبيع جزء من أرامكو في شريعة آل سعود السارق هو من يسجن الأمين».
ومنذ 9 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن أجهزة الأمن السعودية حملة اعتقالات شرسة، شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين.
وأوضح تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن السلطات السعودية لم تحدد هوية الأشخاص الذين اعتقلتهم، ولم توضح عددهم، مضيفة أن نصف هؤلاء رجال دين وعلماء بارزون ومعلقون سياسيون وأفراد من العائلة الحاكمة، فيما يشير ناشطون إلى أنه جرى اعتقال ما لا يقل عن 40 شخصا منذ الأسبوع الماضي.
وقال التقرير إن السلطات السعودية بررت حملة القمع التي تقوم بها ضد المعارضة بمواجهتها المصالح الخارجية التي تهدد الأمن الداخلي.
وذكرت الصحيفة أن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» يعزز نفوذه قبل تسلمه العرش من والده الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، فيما ادعى بعض المسؤولين أن حملة القمع تستهدف أشخاصا يشتبه في تدبيرهم مخططا لإطاحة بالنظام القائم.
من جهة أخرى، أوضح مراقبون أن السلطات بالمملكة أرادت بحملة الاعتقالات التي تشنها مؤخرا، أن تعطي رسالة للسعوديين مفادها أن مصيركم سيكون كمصير هؤلاء الدعاة الذين سجنوا إذا استمررتم في عدم دعم النظام السعودي في حملته ضد أي دولة -في إشارة إلى قطر، التي تفرض السعودية ودول عربية أخرى حصارا عليها بدعوى دعمها الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.