جدد الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي بشبكة قنوات “بي إن سبورتس”، تضامنه مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ضد القرار الأمريكي الأخير والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان المحتل.
وفي منشور له بصفحته الرسمية على “فيس بوك” رصدته (وطن) دون “دراجي” ما نصه:”مكة هي قبلتي، الأقصى هو مسجدي، والقدس عاصمتي ، وفلسطين بلادي، كبرنا في الجزائر على مبدأ الوقوف مع فلسطين ظالمة ومظلومة”
وتابع في منشوره الذي لاقى تفاعلا كبيرا جدا من قبل النشطاء: “اذا كان الشعب الفلسطيني إرهابي فأنا منه.. و لو وقفت الجزائر “بلادي” ضد القضية الفلسطينية لعاديتها لأن القناعات لا تباع و لا تشترى مهما كانت الظروف”
وكان “دراجي” قد شن هجوما عنيفا على الزعماء العرب لتخاذلهم عن نصر القدس في أعقاب ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” بتاريخ 7 ديسمبر الجاري موجها حديثه للقادة العرب:”القدس ستبقى عاصمتنا وأمريكا سيدتكم”.
وأكد على انه “لولا بعض القادة العرب لما تجرأ ترامب على فعلته.. وتنديدهم بالقرار هو مجرد تحايل بمباركة من أمريكا لامتصاص غضب الشارع العربي”.
واختتم تدوينته قائلا: “ستبقى القدس بالنسبة الينا عاصمة لكل المسلمين وليس للفلسطينيين فحسب رغما عن ترامب وإسرائيل وكل المتخاذلين من قادتنا الذين يتشطرون على شعوبهم وعلى بعضهم البعض !”.
وأعلن “ترامب”،مساء الأربعاء الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، مضيفا أنه “وجه أوامر إلى وزارة الخارجية، بنقل السفارة من (تل أبيب) إلى القدس”، وكشف أن الانتقال النهائي سيتم عقب الانتهاء من بناء المبني الجديد للسفارة.
وقال في كلمة له، إن إصدار القرار تأخر كثيرا، زاعما أن “القرار يصب في مصلحة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأضاف أنه من الخطأ تكرار ما دأبت عليه الإدارات السابقة، والتي لم تصل إلى حل للأزمة، مشيرا إلى “الرؤساء السابقين اعتقدوا أن تأجيل الاعتراف بالقدس كعاصمة لـ(إسرائيل) يساهم في الحل، ولكنه لم يحدث”.
وتابع “ترامب”: “رؤساء عديدون قالوا إنهم يريدون القيام بشيء ولم يفعلوا، سواء تعلق الأمر بشجاعتهم أو أنهم غيروا رأيهم”، مصورا نفسه رئيسا يجرؤ على تنفيذ وعود أحجم عنها رؤساء سابقون.
أعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون؟!،حيث انعكست الآية؟!،ورغم ذلك كافأهم ترمب بلطمة في وجوههم بإقراره القدس عاصمة لاسرائيل؟!،لم يبق في وجوههم ماء حياء؟!،فقل ماء السماء؟!،وفي بلادهم يعملون في خطة2030 على تبخيس لحم النساء عبر الفن والسنما لذلك غلا لحم الظأن؟!.والأدهى أنهم جعلوا من الدين ومن مشايخ الدين أفيونا للشعوب يناولونهم أياها بالعشي والإبكار ؟!،حتى تبقى الشعوب مائعة وطيعة ومنقادة؟!،وإلا لما كلَمهم أحدهم عن حكم مسح جوارب النسوان؟!،في وقت يدخل الجنود الاسرائيليون الأقصى بالأحذية الخشنة من غير وضوء ولا طهارة؟!،بل ويدخلونها جنبا وسكارى؟!،لقد صدق العز بن عبد السلام لما قال من دخل بلدا متفشيا فيه الزنا ثم حدَث القوم عن حرمة الربا فقد خان؟!،لذلك وفرارا من البطش تكلَم مشايخ السلطان بغير منطق لكل مقام مقال؟!،تكلم أحدهم عن بر الوالدين ؟!،والآخر عن تزكية النفس؟!،ولا أدري بما يزكون أنفسهم ؟!،أبالفجور أم بالبخور عند محاريب السلاطين؟!،(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها،قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها،كذبت ثمود بطغواها ، إذ انبعث أشقاها،فقال لهم رسول الله،ناقة الله وسقياها)،هكذا رسل الله ومن ورائهم أولياؤهم يصدعون بالحق ولا يدفنون رؤوسهم في الرمال؟!،في بلدتي،وفي جمعة الغضب المنصرمة كلم أحد الشبان -لم يبلغ 17من عمره-الإمام قبيل خطبة الجمعة فقال له أنك لا شك أن خطبتك ستكون عن القدس،فأجابهم الإمام الذي يقتدي بالشيخ آل الشيخ وبهيئة صغار العلماء أن لا دخل له بالسياسة؟!،فقال له الفتى :نعول على أردوغان؟!،فقال له الإمام:أردوغان علماني؟!،لاحظوا السفاهة والتفاهة؟!،العلماني يدلو بدلوه في قدس الأقداس بينما من يؤم الناس وهو يتلو :(سبحان الذي أسر ى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله…)فالأمر لايعنيه؟،فلم يذكره في خطبته بشطر كلمة ؟!،وفضل مخاطبة المصلين عن السرقة وحكمها وأضرارها؟!،متناسيا هذا الأبله بأن ادعاء ترمب القدس عاصمة لإسرائيل أكبر سرقة في التاريخ؟!،سرقة الحقيقة؟!،سرقة الأرض والحجر وماتحت الحجر؟!،هذا حال السلفية التلفية ومريديهم السذج؟!،لكن والحمد لله ففي بلدة مجاورة كان كل الدرس عن القدس وجزءمن الخطبتين عنه كذلك؟!،أرأيتم يا قراء كيف أنفقوا الأموال لجعل الدين أفيونا يستعبدون به أتباعهم مسلمين أياهم للمهوسين بالسلطة ليجعلوهم دون العبيد قيمة؟!،فاسمعوا وعوا فلا تفتتنوا بمن لهم شوارب ولحى وعباءات وسواك ولي اللسان بالآيات والأحاديث؟!،والدليل موقف هيفاء ومن على شاكلتها مقارنة بمواقفهم المخزية وصمتهم صمت القبور؟!.
يا اخي حفيظ
اذكر فقط لمن له قليل من الشهامة، انه بتظافر جهودنا، كل من موقعه، نستطيع ثني ترامب و امربكا و العالم اجمع ان كنّا مقتنعين بقضيتنا و بأننا عاو حق.
سيكون لك شان اخي حفيظ و أرجو ان يذكر اسمك في الخالدين بما ستفعله لهدم الأمة الذليلة الان و لكن ليس للأبد!
عذرا: أردت ان اكتب لهذه الأمة و ليس لهدم الأمة!