قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إنّ السجون المصريّة تعتبرُ بؤراً لتجنيد عناصر لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وبحسب ما جاء في تقرير لـ”بيل ترو”، فإن المصري الأيرلندي إبراهيم حلاوة، الذي أمضي 4 سنوات خلف القضبان في مصر، قال إن التنظيم يعمل على استقطاب نزلاء بالسجون المصرية.
وقال حلاوة (21 عاما) إنه شهد تحول عشرات السجناء إلى تنبي أفكار متطرفة، موضحا أن عناصر التنظيم “يستهدفون من تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الأمن”.
وأشار التقرير إلى أن حلاوة ألقي القبض عليه في عام 2013 خلال مشاركته في مظاهرة دعما للرئيس المعزول محمد مرسي.
وبناء على ذلك فقد تم التحفظ عليه وأسندت إليه تهم تتعلق بـ”الإرهاب” وتنقل بين عدد من مراكز التوقيف والسجون في مصر.
وقال حلاوة “في البدء لم يكن أحد قد سمع عن تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنه عندما شارفت على مغادرة السجن، كان قرابة 20 في المئة من السجناء يدعمون فكر التنظيم صراحة”.
وأضاف: “ربما يكون الأمر مجرد كلام، إلا أن الكثيرين منهم الذين سجنوا لسنوات من دون أي تفسير، يريدون الانتقام”.
وتنفي السلطات المصرية قيامها باحتجاز سجناء سياسيين أو وقوع أي عمليات تعذيب.