استشهدت صفحة “إسرائيل بالعربية” على موقع التدوين المصغر “تويتر” بدعوات الكاتب السعودي أحمد العرفج للتطبيع مع الكيان الصهيوني واعتباره قطع العلاقات معها أمرا غير مجدٍ.
وقالت الصفحة في تدوينة لها عبر حسابها بموقع “تويتر” رصدتها “وطن” ومن خلال هاشتاج احتل مراكز متقدمة في السعودية: ” #النفسية_هتتحسن_لما يغلب العقل على العاطفة في الدول العربية وادراك ان #إسرائيل هي ليست العدو بل الشريك بمواجهة تحديات الإرهاب ومطامع #إيران”.
#النفسية_هتتحسن_لما يغلب العقل على العاطفة في الدول العربية وادراك ان #إسرائيل هي ليست العدو بل الشريك بمواجهة تحديات الإرهاب ومطامع #إيران https://t.co/RGRobVCWOV
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 2, 2017
وكان الإعلامي السعودي أحمد العرفج، قد دعا إلى التطبيع مع إسرائيل، والتعايش مع وجودها في المنطقة, معتبراً أن قطع العلاقات لم يعد مجديا، وأن إسرائيل لم تعد في الواجهة، وأن “المشكلة الحقيقية هي مع العدو في اليمن والمشاكل مع قطر، وإيران الصفوية”.
العرفج أكد في حوار مع قناة “روتانا خليجية” المملوكة للأمير السعودي الوليد بن طلال أن إسرائيل لم تعد كما السابق، ولا بد من الاعتراف بوجودها!
ولدى سؤال المذيع له “هل أنت مع التطبيع؟”، قال العرفج: “في وقت من الأوقات أنا مع التطبيع، والآن قطع العلاقات مع إسرائيل غير مجد”.
وقال: “مش شرط تحبني وأحبك، المهم التعايش”، داعيا ترك حرية اختيار مصير القضية الفلسطينية إلى من أسماهم “العقلاء” في فلسطين.
وجاء ظهور أحمد العرفج للرد على الانتقادات الشديدة، التي تعرض لها بعد انتقاده لرئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، الذي نجح مؤخراً في طرد الوفد البرلماني الإسرائيلي المشارك في المؤتمر البرلماني الدولي في مدينة سانت بيترسبورغ الروسية. وتهجمه على العرب ووصفهم بأنهم “ظاهرة صوتية”.
وجاءت ردود أفعال المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي، مهاجمة ومنتقدة للإعلامي السعودي، و اعتبر كثيرون أن ظهوره ليس بريئاً ، إنما ضمن خطة لتهيئة الأجواء لتطبيع سعودي رسمي للعلاقات خاصة مع توالي عدة مؤشرات في هذا الاتجاه ، من أبرزها ما كشف مؤخرا موقع إسرائيلي عن زيارة سرية قام بها مؤخراً لإسرائيل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.