أجبرت عصابةٌ برازيلية شابين “ابناء عمومة” اختطفتهما إلى إحدى الغابات، على حفر قبريهما بأيديهما تحت تهديد السلاح، قبل إطلاق النار عليهما وإغراقهما بالبنزين من ثم إشعال النار في جسديهما.
وتم القبض على “واغنر دا روزا” البالغ من العمر (17 سنة) وابن عمه “فيكتور” البالغ من العمر (22 عاما) من قبل افراد عصابة للمخدرات واقتيدا الى غابة بالقرب من مدينة “بورتو أليغري”.
ويُشاهد في مقطع فيديو صوره أفراد العصابة، الضحيتين، وهما يحفران القبر تحت تهديد السلاح.بحسب “ديلي ميل” البريطانية
ويُزعم ان ابناء العمومة كان اعضاء في عصابة منافسة للعصابة التي اختطفتهما، بيد انه ليس لديهما أي ادانة جنائية، وفقا لما ذكرته الشرطة.
وتقوم الشرطة حاليا بالتحقيق في حادث القتل المروع.
واشارت الشرطة الى انه تم القبض على شاب كان بالقرب من مسرح الجريمة ومعه سلاح ناري لكنه نفى تورطه في جريمة القتل.
وتعتقد الشرطة ان نشر العصابة لهذا الفيديو لمحاولة لترهيب العصابات المحلية، وغرس الخوف في “أعدائهم”.
وإذا لـم يـكـن مـن الموت بدٌ *** فـمـن الـعـجز أن تموت جبانا
صاحبنا هذا يحفر قبرة بنشاط وقوة وإذعان وهو يدخن سيجارة بتلذذ، ثم نراه ينام على شقه الأيسر في الحفرة والى جوارة صفيحة، وبعدها نرى النار. فهل المقطع حقيقي أو مفبرك كمعظم مقاطع سيئة السمعة الإجرامية داعش؟
بمعنى إنه إذا كان يعلم سلفا أنهم قاتلوه لا محالة، فأي فرق عندها لو عصاهم ومات وهو يحاول النجاة ويهاجمهم بجاروفه فإما أن ينجو أو يأخذ معه أحدهم للجحيم.