خالف الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي جميع التوقعات التي اعتبرت أن كتاباته بعد العودة من المنع ستنسجم مع التيار العام في بلاده ولن تخرج عما يريده النظام السعودي قوله، حيث اكد ان النظام العربي القديم انتهى، معتبرا ان البديل الطبيعي هو انظمة ديمقراطية تعددية.
وقال “خاشقجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” النظام العربي القديم انتهى ولن يعود ، بديله الطبيعي هو أنظمة تعددية ديموقراطية ، معاندة ذلك افضت للفوضى والتطرف والحروب وبالطبع ايران !!”.
النظام العربي القديم انتهى ولن يعود ، بديله الطبيعي هو أنظمة تعددية ديموقراطية ، معاندة ذلك افضت للفوضى والتطرف والحروب وبالطبع ايران !!
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) August 27, 2017
وفي رده على أحد المغردين الذي أثنى على ثباته ومناصرته لثورات الربيع العربي قال:” هذه قناعتي ، كتبتها في عشرات المقالات وسأكررها لأنها القراءة الصحيحة للتاريخ” .
هذه قناعتي ، كتبتها في عشرات المقالات وسأكررها لأنها القراءة الصحيحة للتاريخ .
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) August 27, 2017
وتعتبر هذه التغريدات عودة صريحة لرأيه السابق قبل ان يتم منعه من الكتابة والتغريد من قبل السلطات السعودية، مما يشير لتحرره من قيود كانت قد فرضت عليه.
وكان “خاشقجي” قد عاد للكتابة والتغريد مؤخرا بعد أن توقف في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي.
وتزامن غياب “خاشقجي” آنذاك مع بيان لمصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية صدر في تشرين الثاني/18 نوفمبر، أكّد فيه أن الكاتب لا يمثل المملكة بأي صفة، وما يعبر عنه من آراء تعد شخصية ولا تمثل مواقف حكومة السعودية بأي شكل من الأشكال.
وأثار غياب “خاشقجي” عن الكتابة والتغريد على “تويتر”، علامات استفهام بين عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد معلومات غير مؤكدة تم تداولها، في حينه، حول منعه من الكتابة أو الظهور في المحطات الفضائية.
ولم يبرز في حينها أي تعليق لخاشقجي حول البيان وما رافقته من تكهنات لنشطاء سعوديين وعرب تفيد بإيقافه، حتى إعلانه قبل أيام بشكل مفاجئ عن عودته، دون أن يكشف عن أسباب غيابه كما لم يكشف عن سر عودته.
حيرتنا يا اخي كل يوم لون ما اكثر الوانك