الرئيسية » الهدهد » حجاج أردنيون يفترشون الأرصفة على حدود “المدورة” بسبب الاجراءات السعودية المشددة

حجاج أردنيون يفترشون الأرصفة على حدود “المدورة” بسبب الاجراءات السعودية المشددة

نشرت صفحة “تراث السلطالأردنية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مجموعة من الصور تعكس حالة الاوضاع السيئة التي يعاني منها الحجاج الاردنيين في منطقة “المدورة” على  الجانب السعودي من الحدود المشتركة بين البلدين.

 

وقالت الصفحة في تدوينة لها رصدتها “وطن”: اشتكى مجموعة من الحجاج الأردنيين، من تأخر دخولهم إلى الحدود السعودية (المدورة) منذ أكثر من 24 ساعة، وذلك بسبب الاجراءات التي تقوم بها السلطات السعودية على الحافلات الأردنية”.

 

ونقلت عن الحجاج في اتصال هاتفي أجراه المسؤولين عن الصفحة “أن هنالك 35 حافلة تقل حجاج أردنيين مكدسة على الجانب السعودي من حدود المدورة منذ ساعات مساء يوم السبت ، وذلك جراء بطئ الاجراءات الحدودية والرسمية من قبل السلطات السعودية” .

 

من جهة أخرى ، أكدت مصادر محلية أردنية في حدود المدورة، ان الخلل الذي حدث في حافلات الحج وتكدسها منذ يوم السبت ، تمثل في اجراءات وزارة الاوقاف الخاطئة ، والتي كان أبرزها تفويج العشرات من حافلات الحج الاردنية في ذات التوقيت ، الامر الذي يعني وصولها الى حدود المدورة في ذات التوقيت ايضاً، وهو الامر الذي تسبب لدى الجانب السعودي في حدوث بطئ كبير لانهاء الاجراءات الرسمية “الروتينية” لدخول الحجاج وإكمال مسيرهم .

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “حجاج أردنيون يفترشون الأرصفة على حدود “المدورة” بسبب الاجراءات السعودية المشددة”

  1. لولا أن أجل الإنسان قد ينتهي بغتة بأي لحظة لطالبت جميع المسلمين بالأرض بمقاطعة الحج حتى تتولى إدارته هيئة من علماء البلاد الإسلامية السنية ليس منهم حلف الفجار الصهيوني ثلاثة زائد الذيل.
    فأغلب المسلمين القادمين للديار المقدسة بالحجاز لا لزيارة آل سلول المرخانيين لا يعلمون أنهم بديار حرب يحكمها ألد أعداء الإسلام السعادنة الصهاينة، ولا يأمن الحاج المخاطر بنفسه الداخل بطريقهم على نفسه وعرضه وماله إلا إذا رجع لأهله بعد اداء مناسكه، فأسهل شئ عند آل سلول هو إعتقال الحجاج لأتفه سبب وجلدهم أو قطع أيدهم أو قتلهم بالسيف أو بحادث مدبر من حريق أو تدافع أو إنقلاب حافلة أو سقوط كرين بأحماله عليهم، ولا أستبعد أن يتطوروا بتفكيرهم الجهنمي فينشرون بين الحجاج فيروسا يستأصل شأفتهم.
    وبما أن الأردن للأسف بلد يعيش من مساعدات آل نفط وإسرائيل والأنكل سام والسمسرة بقواته المسلحة أساسا ولا دخل لديه أو مقومات ذاتية فهو مستصغر محتقر ولهذا يعامل بنيه هكذا.
    شخصيا عاهدت ربي ألا أحج حتى يتولى إدارة الحج مسلمون حقا، يكون الحاج آمنا بكنفهم مادام فيهم حتى يقضي مناسكه، والله يعذرني…

    رد
  2. الحقيقة ان العاملين في المنافذ الحدودية مع الاردن يتعاملون بشكل بعيد عن الانسانية وكأنهم يتلذذون بذلك والسلطات الاردنية لاتحرك ساكنا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.