شن الكاتب الصحفي القطري ورئيس تحرير صحيفة “الشرق” السابق، جابر الحرمي هجوما عنيفا على صحيفة “الحياة” السعودية الصادرة في لندن بعد فبركتها أخبارا على لسان المنظمة العربية لحقوق الإنسان، واصفا إياها بأنها بلا “حياء”.
وقال: الحرمي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، مستعرضا خبرا قامت الصحيفة بتلفيقه لمهاجمة قطر: “صحف كنا نعتقد أنها ” محترمة ” ك ” الحياة ” .. ولكن اتضح أنه لا ” حياة ” لمن لا ” حياء ” له.. الحياة تسير على خطى #العربية #جريدة_الحياة_تكذب”.
صحف كنا نعتقد أنها " محترمة " ك " الحياة " .. ولكن اتضح أنه لا " حياة " لمن لا " حياء " له..
الحياة تسير على خطى #العربية#جريدة_الحياة_تكذب pic.twitter.com/uSErS5Xmlf— جابر الحرمي (@jaberalharmi) August 9, 2017
وتوجه “الحرمي” برسالة يدعو فيها شعوب دول الحصار لعدم التصفيق للباطل قائلا: ” رسالة للأشقاء في دول الحصار : إن لم تستطع قول الحق .. فلا تصفق للباطل .”
رسالة للأشقاء في دول الحصار :
إن لم تستطع قول الحق ..
فلا تصفق للباطل ..— جابر الحرمي (@jaberalharmi) August 9, 2017
يشار إلى أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا كشفت أنها تتعرض في الآونة الأخيرة إلى عمليات تشويه متعمدة حيث يتم نشر بيانات مختلقة ونشرها باسم المنظمة أو نسخ بياناتها كليا مع تغيير طفيف في الصياغة وتحوير الهدف ليصب في صالح أهداف سياسية رخيصة.
وقالت المنظمة إن الصراع السياسي الحالي بين بعض دول الخليج ودولة قطر جعل وسائل إعلامية وصحفا تنشر أخبارا كاذبة مع نسبتها لمنظمات معروفة مع اختلاق أسماء وهمية لممثلي المنظمات دون أدنى قدر من التثبت من صحتها.
وأشارت المنظمة في بيان صدر عنها ، أمس الثلاثاء، إلى أن “صحيفة الحياة اللندنية نشرت خبرا بتاريخ 7/8/2017 زعمت فيه أن المنظمة حذرت من اعتقال السلطات القطرية معارضين لموقفها من معاداة دول الخليج ومصر وعدد من الدول العربية مؤكدين تعرضهم لأوضاع إنسانية وقانونية سيئة”.
وأضافت: “الصحيفة زعمت أن البيان صدر عن شخص يدعى عبد الرحمن نوفل بصفته رئيس المنظمة”.
وقالت “العربية لحقوق الإنسان” إن الخبر المذكور مكذوب وملفق ويعد جريمة أخلاقة من جانب الصحيفة ويستوجب اعتذارا فوريا حيث إن المنظمة والتي مقرها لندن غير حكومية ولها ممثلون رسميون وموقع رسمي ولا يوجد ضمن فريقها شخص يدعى عبد الرحمن نوفل.
ولفتت المنظمة إلى أن صحيفة الاتحاد الإماراتية سبق وأن قامت بمثل هذا التلفيق بعد نسخ بيان للمنظمة يدين تسييس المملكة العربية السعودية للحج مع تبديل الأدوار بين الدول لتصب الصياغة في صالح إدانة قطر.
ولوّحت المنظمة باتخاذ إجراءات قانونية ضد “عمليات التشويه والتلفيق الصادرة عن صحف عربية ما لم تنشر تلك الصحف اعتذارا وتكذيبا وفقا للأعراف الصحفية”.