الرئيسية » الهدهد » هل يجرؤ السفير الإماراتي “عرّاب العَلمَنَة” أن يُجيب على هذا السؤال لمُراسلة “الجزيرة” في واشنطن؟

هل يجرؤ السفير الإماراتي “عرّاب العَلمَنَة” أن يُجيب على هذا السؤال لمُراسلة “الجزيرة” في واشنطن؟

وجّهت مراسلةُ قناة الجزيرة في واشنطن، “وجد وقفي”، سؤالاً للسفير الإماراتي يوسف العتيبة، بعد تصريحاته الأخيرة التي تسببت بضجةٍ كبيرةٍ، حول ما تريده بلاده من الحكومات العربية في الشرق الأوسط خلال الـ10 سنوات القادمة وهو حكومات “علمانية”.

 

وكتبت “وقفي” على “تويتر”: “سؤال موجه لصاحب مقولة نريد حكومات علمانية في الشرق الأوسط ..  هل الإسلام ضد الاستقرار والازدهار و حرية الرأي وتعبير و حقوق الانسان”.

وبينما ذهبت بعض الحسابات الإماراتية على “تويتر” لمحاولة تضليل تصريحات السفير “العتيبة”، والقول إنّه تم ترجمتها بشكل غير صحيح، أكّدت “وقفي” أن مصطلح secular governments التي وردت بالمقابلة على لسان السفير، معناه “حكومات علمانية”.

وكان “العتيبة” قال خلال مقابلة على قناة “PBS” الأميركية، نشرت السفارة الإماراتية لدى أمريكا مقاطع منها أن الخلاف مع قطر فلسفي أكثر منه دبلوماسي.

 

وأوضح السفير الإماراتي:“إن سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين ما هو الشرق الأوسط الذي يريدون رؤيته بعد 10 سنوات من الآن، فسيكون متعارضاً في الأساس لما أعتقد أن قطر تريد رؤيته بعد 10 سنوات من الآن. ما نريد أن نراه هو حكومات علمانية مستقرة مزدهرة وقوية.”حسبما قال

 

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “هل يجرؤ السفير الإماراتي “عرّاب العَلمَنَة” أن يُجيب على هذا السؤال لمُراسلة “الجزيرة” في واشنطن؟”

  1. نتحداه أن يدعو بلده في أن تطبق عشر ما تنص عليه العلمانية في مجال حقوق الإنسان والحريات واحترام الرأي الآخر؟!،فهل من العلمانية سجن المغردين إن غردوا بما لا يوافق ميزاج الحاكم؟!،هل بعد 10 سنوات سيتمكن الاماراتيون من التغريد بماشاؤوا أحرارا طليقين؟!،قالوا عن هتلر أنَه استغل الديمقراطية والانتخابات لتقويضهما؟!،فهاهو السفير يستغل العلمانية لتثبيت الديكتاتورية وتحصين الطغاة؟!،تحصينهم من الحساب والعقاب؟!،وهما من مستلزمات العلمانية الحديثة؟!،أما علمانية القرون الوسطى التي يروج لها العتيبة فلا تفسير لها إلا جعل الحاكم يصيح في وجه الجميع؟!،يصيح قائلا:أنا الدولة؟!،الدولة أنا؟!،أنا الدين؟!،الدين أنا-لذلك لا يرضى إلا بوسيم يوسف غير الوسيم ناطقا دينيا باسمه-؟!،أنا الوطن؟!،الوطن أنا؟!،أنا الكل؟!،الكل مختصر في أنا؟!،من أخنق أخنق؟!،ومن أحوزق أحوزق؟!،ولو كان أخي وشقيقي؟!،لاأسأل عمَ أفعل؟!،والجميع يسألون بين يدي؟!.

    رد
  2. عيال زايد بحق هم مجموعة من الكلاب والخنازير والخونة، يتمنون لو ترضى إسرائيل أن تعتبرهم شعرة بطيز أي إسرائيلي، وهم يعتبرون ذلك شرفا لهم وخصوصا لو تلوثت هذه الشعرة بالغائط الإسرائيلي.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.