شنت الأميرة السعودية، فهدة بنت سعود بن عبد العزيز, هجوما عنيفا على السفير الإماراتي، يوسف العتيبة، وذلك على إثر تصريحاته بأن هدف دول الحصار على قطر هو تحولها لدولة علمانية خلال عدد من السنوات القادمة على غرار ما ستكون عليه “السعودية والإمارات والبحرين ومصر”، مستنكرة الصمت الرسمي في الرد عليه، مشيرة إلى أنه اتضح من يقود المؤامرة على السعودية، ومؤكدة على قدرة القيادة والشعب السعودي في التصدي لها.
وقالت “بنت سعود” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” مستنكرة الصمت السعودي الرسمي في الرد على تصريحات “العتيبة”:”#السعودية_دولة_تحكّم_الشريعة, من حقنا ان نتساءل عن الصمت لوزارة الأعلام عن تصريح #سفير_الأمارات #يوسف_العتيبة الذي يمس سيادة وطننا وديننا؟”.
https://twitter.com/fahdabntsaud/status/891423621876518914
وأضافت في تغريدة أخرى: “#الا_عقيدتنا_يالعتيبه،#الملك_سلمان حفظه الله،وملوك وأئمة بلادنا منذ الدولة السعودية الأولى صدقوا مع الله فنصرهم في توحيد وحماية بلادهم”.
https://twitter.com/fahdabntsaud/status/891424264217296897
وتابعت قائلة: “#الا_عقيدتنا_يالعتيبه، كلمة الله ورسوله فوق كلمة العتيبة.وكلمة #الملك_سلمان #خادم_الحرميين_الشريفين فوق من يعادي وطننا وسيادته وشريعته”.
https://twitter.com/fahdabntsaud/status/891425935798542336
واختتمت تدويناتها مشيرة إلى أن الإمارات تقود مؤامرة ضد المملكة قائلة:” #الا_عقيدتنا_يالعتيبه، المؤامرة ضد وطننا وسيادتنا وديننا كبيرة وأصبحت واضحة المعالم ،ومن يقودها كشر عن أنيابه. ولكن قيادتنا وشعبنا له بالمرصاد”.
https://twitter.com/fahdabntsaud/status/891426492512698369
يشار إلى ان هجوم الاميرة السعودية لم يكن الوحيد ضد الإمارات، في ظاهرة تكشف عن بروز توجهات داخل العائلة المالكة مخالفة للسياسة الرسمية للبلاد، وهو الأمر الذي يؤكد ما نشرته بعض التقارير بأن العائلة المالكة تشهد انقساما كبيرا منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد.
وكان عبد العزيز بن فهد قد رد في تدوينة له على تصريح “العتيبة”، أكد فيها بأن المملكة وشعبها سيحاربون العلمانية والليبرالية بالبيان والنصح ومن ثم “السنان” (أي الرماح).
يجب على كل مسلم يؤمن بالله وبدينه وبمحمدصلى الله عليه وسلم,أن يحارب العلمانيه والبراليه بالنصح ثم بالبيان,ثم بالسنان تحت راية خادم الحرمين . https://t.co/Thudjlrd4o
— عبدالعزيز بن فهد (@afaaa73) July 30, 2017
وسبق “ابن فهد” أن شن هجوما عنيفا على ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، ناعتا إياه بالإبليس الحاقد الذي أغوى المسلمين.
ودفاعا عن ولي العهد السعودي السابق، محمد بن نايف، قص “ابن فهد” في تدوينات سابقة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” أبيات شعرية هجائية في حق ولي عهد أبو ظبي قال فيها:
لا تحط صورتك جنب سلمان.. سلمان ولد عبد العزيز الفيصلي
الخسيس مثلك ماي قرب كحيلان..متأصل نعلته ياالسرسري
وجهك أسود وجه شيطان.. خاين دين في جهنم ترتمي
إبليس من فعايلك نشوان.. قال آخذ إجازة دامك خوي
لا حشا منت ولي للرحمن.. وليك ترامب ورافضي ومولوي
باكر لا جيت للواحد الديان.. إن ما تبت تراك بناره تكتوي
ياالتافه الحاقد يا طقعان..أغويت المسلمين وتراك المنغوي
زايد لو طلع عاد غضبان.. خذها مني وأنا أبو تركي الفيصلي
لا تصدقون آل سلول الكذابين يا أيها المسلمين, هم أكبر أعداء الاسلام, منذ أن زرعت بريطانيا هذه البذرة الخبيثة المسماة آل سعود وهم في حرب مع العرب والمسلمين ويخدمون اسرائيل وأمريكا بكل نذالة وخبث.
هم أكبر أعداء الأسلام والمسلمين, لا يتورعون أن يدمروا كل الدول الاسلامية شعوبا وبلدانا مقابل نظرة رضى من ترامب أو نتانياهو. بلغوا من الوساخة والنذالة والخسة والعهر أنهم باتوا يعتبرون تمريغ وجوههم ببراز الأمريكيين والاسرائيليين شرف كبير لهم.
والله لزنادقة الإمارات وسلالة القرامطة لن يالوا جهدا حتى في هدم الكعبة حجرا حجرا. أين أنتم يال سعود نائمون يبدوا أنكم لا تعلمون مايحاك لكم من موامرات تبدأ بسلخكم عن الدين ثم قيام الشعب عليكم وإنهاء حكمكم. لقد وصلت بكم الأمور بشاب صغير متعطش لأن يصبح ملك أن يضيع 200 سنة من تاريخكم
اصحوا أيتها الأميرة والا نهايتكم قريبة على أيدي المجرمين أصحاب الوجوه السوداء وجوه الشياطين
ما يحاك ضد المسلمين بات واضحا للعيان لم أكن اعتقد انه سياتي يوم ونسمع السعودية والإمارات ومصر يحرمون الإخوان وحركة المقاومة حماس اخر خطوط الشرف العربي قسما بالله أن نهاية ال سعود و ملوك الأمراء الخبثاء ومن يواليهم قادمة يتمسحون لامريكا واليهود ضد المسلمين انكشف المستور وبات واضحا خطط هؤلاء الملوك الرويبضة الى اين يتجهون بالعالم الإسلامي انتظروا جهنم وربا غضبان أن بقيتم على ضلالكم .
لا تحط صورتك جنب سلمان.. سلمان ولد عبد العزيز الفيصلي هههههههه
كلاهما مجرمان ملعونان ارهابيان قوادان على الامه
نهيقان وسلول.