النائب القضاة: دم الشهيد في عنق مَنْ تخاذل وسمح للقاتل بالمغادرة دون عقوبة والحكومة “عاجزة”
في كلمةٍ وُصِفِت بأنها “نارية”، أكد النائب في البرلمان الأردنيّ د.محمد نوح القضاة، أنّ دم الشاب “محمد الجواودة”، الذي قتله حارس السفارة الاسرائيلية، الأحد الماضي، “في عنق كل إنسان تخاذل وترازل وتنازل وسمح للقاتل بان يغادر دون عقوبة”.
وقال “القضاة” إن الأسواء من السماح بمغادرة القاتل الاراضي الأردنية بلا عقوبة، هو تبرير ما حدث بأن الضحية هو من اعتدى، واصفاً ذلك بأنه “تخاذل وبيع للدّم بأرخص الأسعار” في إشارة الى تصريحات وزير الداخلية الأردني الذي اعتبر الحادث “جرمي”.
وأكد “القضاة” في كلمته التي ألقاها في بيت عزاء الشاب “الجواودة”، أن الحكومة الأردنية ومجلس النواب اعجز من أن يحميا ابناء الشعب الأردنيّ.
وقتل حارس أمن السفارة الاسرائيلية، الأحد الماضي، الشاب “الجواودة”، والطبيب بشار حمارنة صاحب العقار الذي كان مؤجّرا للسفارة كمكان للسكن، قبل أن تسمح السلطات الأردنية بعودته مع طاقم السفارة كاملاً إلى “إسرائيل”، حيث استقبله رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحفاوة، اعتبرها الأردن أمرً “مخجلاً”.
يشار إلى أن السلطات الأردنية واجهت انتقادات شديدة على المستوى المحلي بسبب طريقة تعامل عمّان مع الملف، والتي اعتبرت أنها “تمثل إهانة للسيادة الوطنية بسبب السماح لحارس السفارة الأردنية بمغادرة البلاد”.
اللي سمح له بالمغادرة هو الملك وليس الحكومة……..هل يجرآ هذا النائب على انتقاد الملك؟ سمعنا كلماته الرنانة من قبل في انتقاد قطر ……مع الأسف الأردن حكومة ونوابا يسيرون طوعا لاصبع الملك إن خيرا فخير وأن شرا فشر………هذا حال الأردن الحزين