شن الكاتب الصحفي العراقي، داوود البصري هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية، وذلك بعد استقبالها الحافل لقاسم الأعرجي، وزير الداخلية العراقي والمقرب من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وقال “البصري” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” بطل الهجوم الإستباقي في العمق الإيراني ملك الملوك محمد بن سلمان في وصلة غرام مع الإرهابي قاسم الاعرجي عبد سليماني؟ فعلا هجوم صاعق حارق!!؟”.
https://twitter.com/dawoodalbasri/status/887460501520830465
وأضاف في تغريدة أخرى ساخرا: ” نهنئ القيادة السعودية الظافرة المنتصرة وبإنضوائها تحت لواء وراية الحاج قاسم سليماني في عقد زواج المسيار والمتعة مع ضباع ولصوص العراق؟ مبروك”.
https://twitter.com/dawoodalbasri/status/887608932331655168
وفي رده على من اتهمه بقبض الأموال من قطر قال: ” يتهمني السعوديون وشيعتهم بقبض الريالات القطرية! أقسم بالله العظيم لم أقبض من قطر سوى حفنة كرامة..”.
https://twitter.com/dawoodalbasri/status/887475063779360768
وأثار استقبال المملكة العربية السعودية، الاثنين، لقاسم الأعرجي الذي يلقب بـ”تلميذ” قاسم سليماني (زعيم فيلق القدس الإيراني)، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للوزير العراقي القيادي في مليشيا بدر بزعامة هادي العامري، تظهر علاقته القوية بقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وبث عدد منهم، مقاطع فيديو تظهر الأعرجي مهاجما المملكة العربية السعودية قبل تسلمه منصب وزير الداخلية في حكومة حيدر العبادي، خلفا للوزير المستقيل القيادي في مليشيا بدر محمد الغبان.
المتفصح لموقع تويتر وخاصة المنشن للمغردين,المعارضين للكيان السلولي,يقرأ للكلاب الامنيه والجرذان البحثيه والصراصير الاستخباراتيه قذف وطعن وشتم كل من يعارض اولياء خمرهم وعهرهم,بانه شعي رافضي مجوسي عميل لايران !
الان هاهم اشباه النساء والمخنثين من ال سلول وشارميطكم السلوليه, يالقطاء المباحث,يستقبلون فحول الروافض؟سينامون معهم على فراش المتعه وفراش المسيار وفراش العهر والدعارة السياسيه؟؟؟؟
فماذا انتم كاتبون؟؟؟
ماله وحتى أحمدي نجاد الرئيس الأيراني الأسبق كان يلتقي ملك السعودية وكان شريك السعودية في الحرب على العراق وتدميره , , العراق ذاق الويلات من السعودية والتي كانت دوما خنجر خاصرة وتكمل مع أيران عملا شنيعا بحق شعوب المنطقة . .
لا تثريب عليهم؟!،فهم من أعانوا الأمريكان على تسليم العراق على طبق من ذهب لإيران-حسب اعتراف سعود الفيصل-؟!،فلم لا يستقبلون العبادي العابد لولي الفقيه؟!،ولم لا يستقبلون الأعرجي التلميذ النجيب لقاسم سليماني؟!،إنَهم يشتركون في هدف واحد محاصرة الإسلام السني لا غير؟!،لقد تركوا المناطق السنية لقمة سائغة للأذرع الإيرانية تبيدها وتهجرها؟!،لقد خذلوا السنة في سوريا بعدما حرضوهم على الحرب والخروج؟!،ولما حصحص الحق باعوهم بحمل بعير من التبن لبوتين ولترامب يمزقونهم شر ممزق؟!،قلنا في العديد من المرات أن حكام السعودية مستعدون للتصالح مع الشيعة إن هم قبلوا بهم ملوكا يتصرفون في أموال الأمةبما يضر الأمة وبما يشاؤون؟!،لو تم ذلك لتركوهم يقومون باحتفالتهم في شوارع مكة المكرمةوالمدينة المنورة وهم ينوحون و يلطمون ويطبرون؟!،لا مشكلة في ذلك ؟!،دعك من حملة شيوخهم على الروافض فالشيوخ يسيرون بالريموت كونترول؟!،إذ لو حدث ذلك لأوعزوا لهم بإيجاد ألف مبرر من الشرع الذي يجيز ذلك؟!،طالما وجدوا مبررات شرعية للجهاد في بلاد الأفغان؟!،وطالما وجدوا مبررات شرعية للإستعانة بالكفار لتحطيم صدام؟!،وطالما وجدوا مبررات شرعية لقصف اليمن؟!،ومبررات لحصار قطر؟!،ومبررات للتطبيع مع إسرائيل؟!،ومبررات لوسم حماس بالإرهاب؟!،و….و….؟!،إنَهم هم أسباب كل المصائب والتقهقر الذي لحق بالعالم الإسلامي؟!،نصبوهم في قلب العالم الإسلامي يمكة أم القرى كإسفين للخلخلة وإفقاد الأمة توازنها؟!،مذ جاؤوا ولم تقم للأمة قائمة؟!،كلما لاح بصيص أمل إلا وأسرعوا لوأده في المهد؟!،كنا ننتظر منهم قرارات حازمة اتجاه إيران وإسرائيل؟!،وإذا بهم يأخذوننا على حين غرة بقرارات صادمة اتجاه إخوتهم في قطر؟!،ورغم هذا العدوان البيَن لم نسمع مفتيهم يذكرهم بحديث النبي (ص) الذي مفاده معنى :(المسلم أخو المسلم ،لايظلمه ولا يسلمه ولا يحقره ولا يخذله،بحسب امريء من الشر أن يظلم أخاه المسلم:كل المسلم على المسلم حرام،دمه وماله،وعرضه…)؟!.هذا ليعلم الجميع أن المشايخ ليسوا إلا مجرد موقعين عند السلاطين؟،ينادون ليوقعوا ويبصموا على قراراتهم فحسب؟!،وفضلا عن ذلك انظروا كيف يدعمون الجيش اللبناني بم4ليارات دولار؟!،رغم علمهم بأن قرار الجيش اللبناني في عصمة حزب الله؟!،بل وأكثر من ذلك الجيش اللبناني عذَب وقتل واغتصب المسلمين السنة من السوريين واللبنانيين؟!،ورغم ذلك ما نددوا ولا أدانوا؟!،بل لسان حالهم يقول:اسحقوهم قبل أن تشتد شوكتهم فيسحقوننا؟!،بهذا المنطق يفكرون؟!،بقاؤهم هو الهدف الأسمى؟!،مايبقيهم جاثمين على صدور الأمة حبيبهم ولو كانت عقيدته عقيدة نصر اللات-كما يقولون-؟!،ومن يهدد بقاءهم عدوهم اللَدود ولو كان أبو بكر أو عمر؟!.