الرئيسية » الهدهد » بطلب إمارتي.. سيف الإسلام القذافي حر طليق بقوة القانون

بطلب إمارتي.. سيف الإسلام القذافي حر طليق بقوة القانون

تأكيدا للتسريبات السابقة التي أعلنتها “وطن” في حينها، أعلن الوكيل العام لوزارة العدل في الحكومة الليبية المؤقتة المنتهية ولايتها، عيسى الصغير أن سيف الإسلام القذافي مفرج عنه بقوة القانون.

 

ودعا الصغير كتيبة “أبو بكر الصديق” التي تتولى حماية سيف الإسلام في سجنه إلى إطلاق سراحه، لافتا إلى أن هذه الكتيبة تتحفظ عليه الآن في مكان آمن حرصا على سلامته الشخصية.

 

وشدد وكيل وزارة العدل في الحكومة المؤقتة التي يرأسها عبد الله الثني، على ضرورة إطلاق سراح نجل القذافي سيف الإسلام وفق قانون العفو العام رقم 6 الصادرعام 2015.

 

كما ذكر المسؤول الليبي أن وزير العدل السابق في الحكومة المؤقتة التابعة لبرلمان طبرق المنتهية ولايته أيضا والموالي لحفتر، كان بعث برسالة في إطار تفعيل قانون العفو العام إلى مؤسسة الإصلاح والتأهيل (المشرفة على السجون) في الزنتان، مطالبا بالإفراج عن سيف الإسلام.

 

ودعا الصغير مجددا إلى إطلاق سراح سيف الإسلام القذافي والسماح له بحرية الحركة داخل ليبيا، بل والسماح له بالتنقل حتى خارجها.

 

وكانت “وطن” قد علمت ان اجتماعا عقد بين “نورالدين بوشيحة” مدير مكتب رئيس الوزراء السابق “محمد جبريل”  وبين آمر كتيبة أبوبكر الصديق المدعو “العجمي العتيري” في ٢٢ مايو من العام الماضي بهدف البحث في اطلاق سراح سيف الإسلام القذافي.

 

ويذكر ان “بوشيحة” يعتبر رجل الإمارات ومستشار محمد بن زايد في الشأن الليبي ويعمل مباشرة مع مستشاره القائد  الفتحاوي المفصول والهارب “محمد دحلان”.

 

وطلبت الإمارات من العتيري الافراج عن سيف الإسلام ضمن قرار عفو من وزير العدل “مبروك قريرة” بحيث يتم فورا ترحيله إلى الإمارات.

 

وأكدت مصادر “وطن” ان الإمارات عرضت تقديم ملايين الدولارات بما يشبه “الرشوة” للافراج عن ابن الزعيم الراحل معمر القذافي. وأشارت المصادر ان الإمارات تحاول الاستعانة بسيف الإسلام بالبحث له عن دور في الأزمة الليبية بعد الافراج عنه.

 

والإمارات تنخرط بشكل كبير في الحرب الأهلية في ليبيا عبر دعمها ميليشيات مسلحة ومتقاتلة في الأراضي الليبية  خشية تولي الإسلاميين الحكم فيها.

 

وسبق لـ “وطن” أن نشرت تسريبا من وثائق “ويكيليكس” تفيد بأن نورالدين بوشيحة يحمل جواز سفر دبلوماسيا إماراتيا. كما نشرت تسجيلا هاتفيا مسربا بين بوشيحة ومحمد دحلان يحث الأول الأخير على المزيد من الدعم فيما يطالبه دحلان باشعال الحرب الأهلية في طرابلس العاصمة.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.