الرئيسية » الهدهد » “العرب” اللندنية تهاجم اتفاق المركزي العماني مع نظيره الإيراني: خطوة تبعد السلطنة “أكثر” عن محيطها الخليجي

“العرب” اللندنية تهاجم اتفاق المركزي العماني مع نظيره الإيراني: خطوة تبعد السلطنة “أكثر” عن محيطها الخليجي

في واقعة تعكس عدم الرضا السعودي عن الخطوة العمانية، اعتبرت صحيفةالعربالسعودية الصادرة في لندن، أن توقيع البنك المركزي العماني لاتفاقية تفاهم مع نظيره الإيراني، أخرج المصارف الإيرانية من عزلتها.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن معظم البنوك المركزية حول العالم فضلا عن البنوك العالمية الكبرى تعزف عن توطيد العلاقات مع إيران خشية تهديدات أميركية بأخذ إجراءات قانونية ضد إيران بسبب اتهامات بغسل أموال.

 

واعتبرت الصحيفة، أن الاتفاقية المالية الجديدة بين مسقط وطهران، تبعد سلطنة عمان أكثر عن محيطها الخليجي، بالنظر إلى العلاقة المتوترة بين دول الخليج، باستثناء عمان، من جهة وإيران من جهة ثانية.

 

وأكدت الصحيفة، أن الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي وعمان ناتج عن طريقة التعامل مع إيران، فبينما اتخذت السعودية والبحرين والإمارات والكويت موقفا واضحا وشديدا تجاه التدخل الإيراني في شؤون المنطقة، تركت مسقط النافذة مفتوحة تجاه طهران في موقف وسطي مطالبة بالتحاور معها وعدم خلق المزيد من الأعداء.

 

وكان البنك المركزي في سلطنة عمان، قد اعلن أمس، الأحد انه وقع مذكرة تفاهم مع نظيره الإيراني لتعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.

 

ولم يكشف البنك تفاصيل عن التعاون ولكنه ذكر أن الاتفاق سيعزز التجارة الثنائية ويشمل تدريب العاملين في البنك المركزي في إيران.

 

 

قد يعجبك أيضاً

10 رأي حول ““العرب” اللندنية تهاجم اتفاق المركزي العماني مع نظيره الإيراني: خطوة تبعد السلطنة “أكثر” عن محيطها الخليجي”

  1. كلام عمومي لا يصدر حتى من رجل الشارع العادي ! هل لا يوجد في جريدة العرب متخصص في الاقتصاد ؟ الاتفاقية جاءت بعد إلحاح شديد من عمان وتمنع كبير من إيران والمصارف الايرانية للذي يعلم التاريخ جيدا عمرها لم تكن في عزلة وفي عز الحرب العراقية الايرانية كانت تلك المصارف تعمل ومن داخل أمريكا ! ولا وجود لمشكلة بعد سقوط الشاه ووصول الخميني للحكم واحتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران !! المال هو المال ! وما هو النشاط الرئيسي للبنوك الايرانية أمس واليوم وغدا !! غسيل الأموال من الرقيق الأبيض والمخدرات وبيع السلاح !! سيقول أحدهم ما هو الدليل ؟ فضيحة إيران جيت والأسلحة التي بيعت إلى إيران من أمريكا وهي صواريخ دكت المدن العراقية والعراق وقتها حليف قوي لواشنطن !!! الخبر عن الاتفاقية احتل جزء صغير في الصحف العمانية وجاء بمعلومات عمومية دون أية تفاصيل !! الغريب في الأمر أن المتحدث بإسم الخارجية الايراني أكد سعي ولاحظ الكلمة سعي إيران لاستعادة خمسة مليارات في بنوك عمان كانت تحول شهريا وأضاف لا يوجد خلافات !!والقضية ولا حظ أيضا كلمة القضية ستحل بالتفاوض ولا داعي للقلق !! هذا كلام مسؤول إيراني !! وركز على تفاوض يبدو أن هناك مشكلة مالية كبيرة مع عمان وربما حاول بعض دهاقنة المالية العمانية لي ذراع طهران للحصول على عقود تجارية لم تلتزم بها إيران أبدا !! سيسأل أحدهم ما هو الدليل ؟ شركة النقل البحري العمانية وهي شركة حكومية وحسب مصادر أجنبية تعاني من استرداد قيمة نقل حاويات عديدة للموانيء الايرانية لم تدفع منها إيران حتى بيسة واحدة !! ومبالغ جميع الشركات العمانية المستحقة على الحكومة والشركات الايرانية تصل مليار دولار لذا مسقط كانت تحلم باستقطاع المبلغ من الأرصدة الايرانية التي كانت تحول إلى البنوك العمانية شهريا وآخر دفعة كانت في فبراير الماضي !! لذا طار روحاني إلى هناك ليخدعهم بالكلام المعسول والحكمة السياسية للوزير اللامسؤول عن اللا شؤون الخارجية !! ومن ثم طالبهم بتحويل الأمول بيسة واحدة قبل مائة بيسة !! وهم عن ذل فاعلون !! نطمئن صحيفة العرب بأن إيران لن تمنح عمان حتى نصف بيسة وإيران خبرة كبيرة في نسف كل الاتفاقيات وهذا ما أصبح يثق فيه العمانيون من المسؤلين قيل المواطن العادي وأصبحوا يصرحون به وأخيرا انكشف أنهم اكلوا مقلب رهيب ! لدرجة أن السفير الايراني في مسقط تندر على الأنظمة التجارية العمانية وقال : تلك الأنظمة البالية هي التي منعت وصول الرز الايراني لجوعى عمان ! وجاءت ردة الفعل النادرة باستدعاء السفير العماني إلى الوزارة اللامسئولة وتقديم تنبيه بسيط له بعدم الحديث للإعلام عن هذه المواضيع الشائكة !! بعدها سكت الجميع في عمان لأنهم علموا بأن الفرس لا يوزعون صدقات وهبات ومنح وخاصة للمغفلين !! وبالمناسبة أحد رجال الأعمال العمانيين وهو من اللواتيا وهم شيعة قال مؤخرا : في جلسة خاصة : أسوأ قرار اتخذناه هو إقامة مصنع في إيران !! حيث نواجه عراقيل لا تنتهي وضرائب تحت مسميات عجيبة وإتاوات لا تتوقف !! الأهم نقول للخليجيين عمان لن تستفيد من إيران وهذه قناعة راسخة لدى جميع الرسميين في عمان وهم يرون اقتصادهم ينهار وهم في عجز عن فعل شيء والخليجيين لا يمكنهم مد يد العون لعمان بسبب أن حالهم هو نفس حال عمان باستثناء قطر والامارات ومن المعلوم ان المشاكل التاريخية بين البلدين لا تسمح بتقديم المساعدات عموما على كل دولة العمل لتنمية اقتصادها والاعتماد على نفسها مهما كانت امكانياتها والرهان على شبابها فقط اما الرهان الخارجي فهو فاشل ونحن العرب اكثر من خسر في ذلك الرهان المأساوي . على عملاء الأمن العماني في الموقع التقليل من النعيق والنعيب والنهيق لأنه مضر بصحتهم !!

    رد
  2. لمعلوماتك هزاب إن الإمارات ثاني مورد للبضائع الأيرانية يعني تحتل جزرها وتستورد منها وتدعم اقتصادها أي غباء هذا وكذلك من أكبر المصدرين لإيران .
    الظاهر الشجاعة الإماراتية وحليفتها فقط لقتل اليمنيين الأبرياء.
    عمان قديمة قدم الدهر ولن يأثر عليها أحد لا إيران ولا غيرها وستبقى خالدة بأهلها وحضارتها
    وهي العاقل بين المجانين.
    والذي لديه مشكلة مع ايران فالميدان مفتوح في كل الجبهات وليس نعيق الغربان في المواقع الاكترونية.

    رد
  3. كل اناء بما فيه ينضح!!

    لاتتدخلو في شؤون الاخرين وسياساتهم.
    واللي فيه خير يعالج السياسات والاوضاع المترديه في بلده.

    رد
  4. والله أحسنت واجدت ياهزاب ذكرت الحقيقه، وكما ذكرنا سابقا روحاني سحب المليارات من البنك المركزي العماني، والمفرج عنها من قبل أميركا، وأعتقد أصحاب القرار في سلطنةعُمان أن المليارات ستبقيها إيران لديهم لدعم الاقتصاد العماني بعد فراغ خزانة البنك المركزي العماني من الأموال! لانها صاحبت الفضل بالافراج عن هذه الاموال ،الفرس المجوس أعطوا العمانيين خازوقه وسحبوا الأموال وهي الآن في خزانة البنك المركزي الإيراني، واللصوص والحراميه الكبار في البلاد هؤلاء يتغنون بعشق وهو ى المجوس علهم ينالون الفتات في جيوبهم الخاصه، ولكن المجوس الفرس، يحتقرون كل ما هو عربي سني ،ويعتبرون خيانتهم للعهود والمواثيق مع غير الشيعه ثأرا للحسين، و روحاني بصل في وجه ود علوي عبدالله، ،وزمرته

    رد
  5. فقه الاختلاف
    و فن تطوير الذات :
    أنا أقول ٥ + ٥ = ١٠
    وأنت تقول ٦ + ٤ = ١٠
    وهو يقول ٣ + ٧ = ١٠
    وهي تقول ١ + ٩ = ١٠
    وأنتم تقولون٢ + ٨ =١٠

    الكل صح ولكن بطرق مختلفة إذا خالفتك،،
    لا يعني أنني على خطأ ،، أو أنك على خطأ،،
    اختلاف وجهة نظر فقط،،
    والإحترام والتقدير واجب،،
    والنتيجة والحل واحد،،

    معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين :
    ١- مقصود لم يُفهم ،، !
    ٢- مفهوم لم يُقصد ،، !

    والحل بخطوتين :
    ١- إستفسر عن قصده،،
    ٢- وأحسن الظن به،،

    وقد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات :
    ” فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
    فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ”

    ” يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً
    من الظن إن بعض الظن إثم ”

    والمعنى والخلاصة من ذلك :
    – إذا خانني التعبير،،
    فلا يخونك التفسير،،،

    رد
  6. المدعو صاحب المداخلة رقم 3 إذا كنت أنت شجاع لهذه الدرجة فأعلن البيان رقم واحد وهاجم إيران ! وإلا لماذا نقيق الضفادع وتقديم المقترحات دون تنفيذها ؟ وهل في مداخلتنا ما يدعو للحرب ؟ فقط قلنا الحقيقة ؟ ولكنها للمخادعين حقيقة مرة ! وما دخل قدم وعراقة الدول في الحال قائما حاليا ؟ ما العرب هم أمة قديمة ومازالوا يرزحون تحت الاحتلال الاسرائيلي وسيطرة الغرب ؟ وكيف عمان هي العاقل بين المجانين ؟ وهذا العاقل على حد زعمك يعتمد على الآخرين ونحن نعلم وأنت تعلم من اعتمد على غيره قل غيره ! وكيف عمان لا يؤثر عليها احد !! وجميع قراراتها تصدر من بريطانيا وبختم جلالة الملكة ! لماذا هذا الكذب البين ! بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بيوم تكلم أحد أبواق الأمن العماني يريد استفتاء لخروج عمان من مجلس التعاون ؟ ليكن الامارات هي ثاني أو حتى أول مور أو مستورد أو مصدر لإيران الحال نفسه مع كل الدول العربية تتعامل مع إيران هو أمر اقل من عادي طالما هناك دول عربية تتعامل مع إسرائيل ! لكن لا ادري هل تعلم فعلا الفرق بين التعاملات التجارية والمصالح الاقتصادية وبين طلب المساعدات لدرجة الإذلال وبعد كل ذلك لا يتم التصدف عليك حتى بالفتات !! أتحداك إن كنت تفهم !! لكن لا بأس حاول مرة اخرى !!

    رد
  7. هزاب ما هو ردك من فترة كان وزير إماراتي يزور إيران يا ترى ماذا يفعل يعني تعيبون غيركم والعيب فيكم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.