الرئيسية » الهدهد » يديعوت تشكر النظام المصري: منح الأقباط إجازة الحج خطوة على طريق المساواة بالمسلمين

يديعوت تشكر النظام المصري: منح الأقباط إجازة الحج خطوة على طريق المساواة بالمسلمين

” أحد المواضيع التي تشغل كثيرا الأقلية المسيحية في مصر خلال الأيام الأخيرة هو حكم غير مسبوق أصدرته المحكمة الدستورية، يقربهم خطوة جديدة نحو المساواة مع الأغلبية المسلمة”.

 

هكذا علقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية على حكم أحقية المسيحيين في شهر إجازة بأجر كامل للحج للقدس المحتلة، أسوة بفريضة الحج عند المسلمين.

 

وذكرت الصحيفة أن مصر كانت حتى الآن تمنح إجازة مدفوعة الأجر للموظفين المسلمين فقط الذين يسافرون لآداء مناسك الحج، فيما لم يحظ الموظفون المسيحيون الذين بدأوا خلال السنوات الماضية السفر للحج إلى القدس في عيد الفصح بامتيازات مماثلة. حسب ترجمة موقع مصر العربية.

 

وقضت المحكمة الدستورية العليا الأحد الماضي 5 فبراير 2017 بمنح الموظفين المسيحيين إجازة شهر لزيارة القدس براتب كامل أسوة بالموظفين المسلمين.

 

وأوضح “روعي كايس” محرر الشئون العربية بالصحيفة أن “الكنيسة القبطية في مصر لا تسمح رسميا لأتباعها للسفر إلى القدس، بدعوى أنها مدينة محتلة. وهو الموقف الذي تبناه البابا شنودة الثالث بعد معاهدة السلام مع إسرائيل، وقد أدى هذا الموقف إلى مواجهة بينه وبين الرئيس المصري آنذاك أنور السادات”.

 

وتابع :”لكن منذ وفاة شنوده في 2012، بدا أن الحظر في طريقه للتلاشي، وبحسب التقديرات يسافر سنويا آلاف الأقباط إلى إسرائيل. وسُجلت في 2015 سابقة تاريخية: زار تواضروس الثاني رئيس الكنيسة القبطية الذي خلف شنودة القدس للمشاركة في جنازة مطران القدس”.

 

وصرح  المحامي نجيب جبرائيل صاحب الدعوى القضائية التي نجم عنها الحكم السابق أنه ورغم أهمية الحكم، إلا أنه يصعب تنفيذه عمليًا، بالنظر لموقف الكنيسة الخاص بحظر سفر المسيحيين للقدس في ظل احتلال إسرائيل لها. لكنه أشار إلى أن طوائف مسيحية أخرى لا تحظر السفر للقدس يمكن أن تستفيد من الحكم، مثل الكاثوليك والطائفة الإنجيلية.

 

وختم “كايس” بالقول:”تعتبر العلاقات في ظل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي بين الدولة والكنيسة القبطية أفضل من الماضي، لكن ما زالت الأقلية القبطية تتطلع للمزيد من أجل الحصول على مساواة كاملة في مصر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.