جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحذيره ووعيده لإيران، بعد أنشطتها العسكرية الأخيرة، معتبرا أنها “تلعب بالنار”.
وأضاف ترمب في تغريدة نشرها حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، الجمعة، أن طهران “لا تقدر كم كان أوباما لطيفا معها، وأنا لست كذلك”.
وردّ وزير خارجية إيران “محمد جواد ظريف” على “تويتر”: “طهران لا تعبأ بتهديدات ترمب ولن تبادر بإشعال حرب”.
وفي وقت سابق، قال ترمب إن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة” فيما يتعلق بالرد على إيران، بعد أن أجرت مؤخرا اختبارا على صاروخ بالستي.
إلا أن طهران رفضت التحذير الذي وجهته لها الإدارة الاميركية بعد التجربة، معتبرة أنه “استفزازي”، في تطور ينذر بتصعيد التوتر بين البلدين.
وصدر الرد على تحذيرات ترمب ومستشاره للأمن القومي مايكل فلين، على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي.
وقال قاسمي كما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن “الملاحظات التي أدلى بها مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب لا أساس لها ومكررة واستفزازية”.
يفكر الصليبي المتصهين ترمب
بان حمار الروافض مثل اتانة الوهابيين
باستطاعته ان يمتطيه.
من وجهة نظري الشخصية أن الرئيس ترامب يريد الضغط على إيران بشتى الوسائل حتى تنسحب هي وحليفها حزب الله من سوريا. لان وجودهم عسكريا في هذه المنطقة يشكل خطرا استراتيجيا على المنظور البعيد. فإذا لم تنصاع الى الانكماش الى حدودها التقليدية قد تشعل معركة تخسر فيها كل ما حققته في العراق وسوريا غير الانهيار الاقتصادي الذى سيدفع بالشارع الى الثورة على حكام طهران.. واذا كانت ايران تتوقع أن أسلحتها الدفاعية قادرة على غلق مضيق هرمز فهى تفعل ذلك لفترة محدودة من الزمن بعد أن تخسر المواجهة مع حلف الناتو هذه المرة. اتمنى أن تدرك ايران الموقف ولا تدخل نفسها والمنطقة في معركة خاسرة للدول المطلة على الخليج. دعونا نسأل الله الهداية للجميع وان يحفظ الله دماء المسلمين سنة كانوا اوشيعة.