الرئيسية » حياتنا » قاتل ومُغتصب الطفل الأردني “عبيدة” في الإمارات يكشف سببه إقدامه على الجريمة

قاتل ومُغتصب الطفل الأردني “عبيدة” في الإمارات يكشف سببه إقدامه على الجريمة

قال “نضال عيسى” المدان بجريمة قتل الطفل الأردني “عبيدة”، إنه لم يكن يقصد قتله البتة، مؤكداً أنّه لا توجد بينه وبين والد الضحية أي عداوة أو خلافات سابقة، ولم يكن يقصد الانتقام منه أو من طفله.

 

وأضاف أن حالة السكر التي وصل إليها أفقدته الوعي، مثلما أفقدته السيطرة على أفعاله وتصرفاته وأقواله، كما أنه لم يكن يقصد اغتصاب الطفل، مشيراً إلى أنه ليس شاذًا جنسيًا، ولم يمارس الشذوذ.

 

وعبر الجاني عن ندمه على ارتكاب جريمته المركبة، في أقوال أوردتها صحيفة “البيان” الإماراتية نقلًا عن محامي الدفاع.

 

وقال إن “ضياعه، وركوبه موجة العنف والإجرام والنقمة على المجتمع، والإدمان على المشروبات الكحولية، ترجع جميعًا إلى حالة التفكك الأسري، التي يعيشها جراء نبذ عائلته وأهله له، وعدم احتوائهم أو احترامهم له”.

 

وأشار الجاني إلى أن نقطة التحول الأولى في سلوكه، كانت عام 1999، عندما فقد أخاه التوأم، لتبدأ مرحلة قطيعة ما بينه وبين بقية إخوانه، ثم انتقلت إلى الأب وبقية أفراد الأسرة، التي لم تعد تربطها به أي علاقة، وتحديدًا بعد ارتكابه الجريمة التي راح ضحيتها الطفل عبيدة بعد خطفه واغتصابه.

 

وأضاف الجاني: «أنا راضٍ بأي حكم تتوصل إليه محكمة الاستئناف، حتى لو كان الإعدام، وأنا على ثقة بعقيدتها، آملاً أن تبقى الفرصة متاحة أمامي للحديث خلال الجلسة في حال اضطررت للتعقيب على أي أمر مستجد”.

 

ومن المقرر أن يقدم المحامي علي مصبح خلال الجلسة المقبلة في الثامن من يناير، دفاعه للهيئة القضائية في محكمة الاستئناف، بعد صدور التقرير الطبي بشأن «القاتل»، وربما يطلب منها حجز القضية للحكم إذا انقضت الحاجة لتقديم أي طلبات جديدة تتعلق بنتائج التقرير، أو كل ما له علاقة به.

 

يذكر أن المتهم “نضال” كان قد اختطف الطفل عبيدة من أمام كراج والده في إمارة الشارقة، بهدف الاعتداء على الطفل جنسياً وبعد مقاومة عبيدة قام المتهم بقتله ورميه في منطقة صحراوية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.