الرئيسية » تقارير » ميدل ايست آي: ظل الدولة الإسلامية يخيم على السعودية.. انتظروا قريبا وسترون سيوفهم

ميدل ايست آي: ظل الدولة الإسلامية يخيم على السعودية.. انتظروا قريبا وسترون سيوفهم

قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن العديد من المعارضين السوريين حذروا المملكة العربية السعودية من التدخل في شؤون بلادهم، خاصة في ذروة معركة حلب، موضحين أن الأحداث في سوريا لم تصل إلى نهايتها، والإرهابيون سيتحركون نحوهم، وفي نهاية المطاف سيظهر رجال داعش في المملكة.

 

وأضاف الموقع البريطاني في تقرير ترجمته وطن أن التهديد الأخطر الذي يهدد دول الخليج بما فيها السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي الجماعات الإرهابية، حيث في الفترة المقبلة ستواجه منطقة الخليج تدفق المسلحين لا سيما بعد هزيمة جماعات مثل الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في ساحات القتال بالعراق وسوريا.

 

وذكر الموقع أن هناك 2500 من السعوديين يقاتلون في صفوف هذه الجماعات، وهو العدد الأعلى من بين دول الخليج، حيث في المقابل، هناك فقط ما يقدر بنحو 70 من الكويتيين انضموا لصفوف داعش والنصرة، ولكن هناك بالفعل تهديدا داخل حدود دول الخليج ذاتها التي شهدت سلسلة من الهجمات في المملكة العربية السعودية وخارجها.

 

وفي أكتوبر الماضي، المملكة العربية السعودية اعتقلت أربعة أشخاص بتهمة التخطيط لتنفيذ مؤامرة لمهاجمة ملعب كرة القدم خلال مباراة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقبل شهر ألقي القبض على 17 شخصا كانوا يخططون لشن هجمات على المدنيين وعدد من أفراد الأمن والعاملين بالمواقع الحكومية.

 

وفي يوليو، استهدفت ثلاث هجمات انتحارية المدن السعودية مثل جدة والقطيف والمدينة المنورة، حيث في جدة نفذ مغترب باكستاني هجوما أصاب اثنان من ضباط الأمن في القنصلية الأمريكية، كما تم استهداف مسجد شيعي في القطيف، وفي المدينة المنورة تم تفجير استهدف مكتب الأمن القريب من المسجد النبوي.

 

والكويت أيضا تواجه تهديدا مماثلا ضد 30 في المائة من سكانها المسلمين الشيعة، الذين حافظوا على علاقات جيدة نسبيا مع السُنة الذين يمثلون الأغلبية في البلاد حتى الآن.

 

واعتبر الموقع أن تراجع الدعم السعودي وزيادة تكاليف المعيشة وارتفاع البطالة يدفع الشباب نحو الانضمام إلى الجماعات الإرهابية، لا سيما في ظل وجود النهج الأصولي المتشدد في المملكة القائم على الوهابية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.