الرئيسية » الهدهد » تفتق عقل الكاتب المصري الناصري بفكرة عبقرية: محاصرة السعودية كالكماشة بحلف مصري إيراني سوري

تفتق عقل الكاتب المصري الناصري بفكرة عبقرية: محاصرة السعودية كالكماشة بحلف مصري إيراني سوري

وجد الكاتب المصري الناصري، سليمان الحكيم، حلا للخلاف السعودي المصري, مطالبا رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بتشكيل محور يبدأ من طهران وينتهي في القاهرة؛ ردًا على ما سمّاه “مؤامرة السعودية على مصر وشعبها”.

 

وقال “الحكيم” في مقال له تحت عنوان ” إثيوبيا.. كعبة الخليج!!”، والمنشور بصحيفة “المصري اليوم” : “لا أعرف لماذا تسكت القيادة المصرية على هذه المؤامرة الواضحة حتى الآن رغم إدراكها أنها تستهدف التعجيل بإنشاء سد النهضة لتعطيش مصر وإفقار شعبها،  بعد أن شاركت كل تلك الدول فى تخريب العراق وسوريا واليمن وليبيا حتى لم يعد على أجندتها الصهيوأمريكية سوى مصر، التى أعيتهم الحيل لإلحاقها بنفس المصير المدمر لقوة جيشها”.

 

وأضاف: “وقد حان الوقت – رغم تأخره كثيرًا – لرد مصري يوقف تلك الدول المتآمرة عند حدها. وليس أمام مصر – إذا توفرت الإرادة السياسية لرد ناجع – إلا أن تذهب فى اتجاه إيران لتشكيل محور يبدأ من طهران وينتهي فى القاهرة، مرورًا ببغداد ودمشق”.

 

وفيما يلي نص المقال كاملًا :

وفد خليجي ذاهب إلى إثيوبيا وآخر عائد منها. بعد أن تحول سد النهضة إلى ما يشبه الكعبة التى تطوف حولها تلك الوفود، التماسًا للبركة الإثيوبية التى تذكرت قيادات تلك الدول الخليجية فجأة أن فيها سبع فوائد، أولاها وأكبرها مكايدة مصر بإخراج لسانهم لها بطول النيل، وصولا إلى قصر الاتحادية.

 

ولا أعرف لماذا تسكت القيادة المصرية على هذه المؤامرة الواضحة حتى الآن رغم إدراكها أنها تستهدف التعجيل بإنشاء سد النهضة لتعطيش مصر وإفقار شعبها. ذلك بوضع إمكانيات مالية تفتقدها إثيوبيا تحت تصرفها لتحقيق هذا الهدف، بعد أن شاركت كل تلك الدول فى تخريب العراق وسوريا واليمن وليبيا حتى لم يعد على أجندتها الصهيو أمريكية سوى مصر التى أعيتهم الحيل لإلحاقها بنفس المصير المدمر لقوة جيشها، فلجأوا إلى حيلة أخرى بالالتفاف إلى النيل لقطع شريان الحياة من المنبع لإفقار مصر وتركيعها، كما أفقروا تلك البلدان من حولها.

 

وقد حان الوقت – رغم تأخره كثيرًا – لرد مصري يوقف تلك الدول المتآمرة عند حدها. وليس أمام مصر – إذا توفرت الإرادة السياسية لرد ناجع – إلا أن تذهب فى اتجاه إيران لتشكيل محور يبدأ من طهران وينتهي فى القاهرة، مرورًا ببغداد ودمشق؛

 

لتطويق تلك الدول ووضعها بين فكي كماشة تجبرها على إعادة النظر فيما تقوم به من تآمر على مصر وشعبها. ودون تحرك مصري فى هذا الاتجاه ستظل تلك الدول سادرة فى غلوائها، ماضية فى تآمرها إلى آخر الشوط. لماذا لا تقوم مصر بهذه الخطوة؟ وكل دول الخليج لها علاقات دبلوماسية واقتصادية مع إيران، بل إن قطر ترتبط معها باتفاقية دفاع مشترك، فى الوقت الذى ظلت فيه العلاقات بين مصر وإيران مقطوعة مجاملة لتلك الدول بدعوى دعمها لوقف التمدد الشيعي فى المنطقة.

 

وهى الحجة التى لطالما رددها السعوديون كذريعة لإفساد العلاقة مع إيران، وللأسف فقد صدقها المصريون – أو تظاهروا بالتصديق – تملقًا أو مجاراة للجانب السعودي، رغم أن مصر هى أكثر دولة عربية كان لها تجربة تاريخية مع التمدد الشيعي حين حكمتها الدولة الفاطمية عشرات السنين ولم يبق منها بعد كل تلك السنوات الطوال سوى حلاوة المولد والاحتفال كل عام بمناسبة عاشوراء، فقد ظل الشعب المصري على عقيدته السنية دون تغيير.

 

فالخطر الشيعي إذن مجرد فزاعة اختلقتها السعودية لأسباب سياسية لا علاقة لها بالدين أو المذهب، للحيلولة دون تقارب مصري إيراني؛ لكونها تدرك أكثر من غيرها خطورة هذا التحالف على مستقبل ومصير الحكم فى كل تلك البلدان الخارجية. أرجو أن تدرك القيادة المصرية أهمية الوقت – الذى أهدرت الكثير منه فى التردد – فقد أوشك السد على الانتهاء، وسندخل حينها فى مفاوضات مع الجانب الإثيوبى بديلًا لحل عسكرى مستبعد، لدرء الخطر عنا.

 

ولا بد أن تجلس إثيوبيا على طاولة المفاوضات وحيدة بلا ظهير عربى يدعم موقفها ويجنبها الخوف من تبعات التشدد الذى قد تظهره فى وجه مصر. تحركوا الآن.. الآن وليس غدًا. وإلا لا تلوموا إلا أنفسكم نتيجة التخاذل والتردد!.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “تفتق عقل الكاتب المصري الناصري بفكرة عبقرية: محاصرة السعودية كالكماشة بحلف مصري إيراني سوري”

  1. اما الصوره فهي تعبر عن الحال بكل صدق ومصداقيه وحقيقه
    فلقد ضحك هذا المجرم اللص على الاعراب العربان الاشد خبثا وكفرا ونفاقا
    والذين ليس لهم من العقول من شئ,سوى عقول البهائم في شهوات
    بطنها ونزواتها.
    اما هنا فيحق لكل حر شريف شامت
    ان يشكر السيسي وكلابه على ماسيتخذوه ضد تنظيم الشر السلولي
    وكم اتمنى ان يكون هناك ابراهيم باشا 2 لسحق ومحق هذه التنظيم المتصهين المتأمرك

    رد
  2. بدل لاتحاصر كعبة المسلمين والعرب روح اعمل اتفاق مع ايران ومصر وسوريا والعراق وحاصرو اسرائيل يكلاب الدولار ولي يدفع اكثر من وقع اتفاقية سد النهضة السيسي الحمار ام السعودية يكلاب واجهو الحقيقة بأن السيسي باع النيل بتوقيعه علي الاتفاقية وحاصر الشعب المصري الحبيب اما كلاب الاعلام السيساوي اخر من نفكر به اصحو يمصرين السيسي يجوعكم ويعطشكم ولن ينفع الصوت بعد فوات القطار

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.