الرئيسية » الهدهد » لهذا السبب تعمّد منفّذو اغتيال الشهيد “الزواري” ترك أدوات الجريمة ومن هذا الطريق خرجوا

لهذا السبب تعمّد منفّذو اغتيال الشهيد “الزواري” ترك أدوات الجريمة ومن هذا الطريق خرجوا

قال الاعلامي التونسي “برهان بسيّس”، إنّ مرتكبي جريمة اغتيال الشهيد محمد الزواري تعمّدوا ترك ادوات الجريمة وراءهم “لتبليغ رسالة مفادها أن الجهة التي يتبعونها قادرة على ضرب اعدائها في ايّ مكان من العالم من ناحية و لاخفاء تبنّيها لعملية الاغتيال من ناحية اخرى”. حسب قوله

 

وأضاف “بسيّس” أنه لن يتمّ القبض على منفّذي عملية الاغتيال “لأنهم غادروا تونس”، حسب قوله، مرجّحا خروجهم منها عن طريق الحدود البحرية بذات الطريقة التي اعتمدها عملاء ‘الموساد’ في اغتيال القيادي بحركة فتح ابو جهاد في منزله بمنطقة سيدي بوسعيد في الثمانينات.

 

وفسّر بسيّس تحميله الموساد مسؤولية اغتيال الشهيد محمد الزواري يوم تنفيذ الجريمة، بالقول ان ‘هناك فرق بين غياب المعرفة و غياب المعلومة’، مضيفا ان كل المؤشرات و المعطيات كانت توحي بضلوع ‘الموساد’ في عملية الاغتيال.

 

واستشهد الزواري الخميس الماضي بعملية اغتيال وإطلاق نار تعرّض لها بمدينة صفاقس التونسية، في وقت اتهمت فيه حماس الاحتلال الإسرائيلي” بالوقوف وراء اغتياله.

 

واعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أن الزواري التحق بالعمل لصالحها منذ 10 أعوام وهو أحد خبراء تطوير طائرات بدون طيّار كنقلة نوعية لبرنامج القسام الذي أربك الاحتلال في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.

 

وألمح وزير الجيش الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” إلى تورط الموساد الإسرائيلي باغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري أمام بيته في مدينة صفاقس التونسية.

 

وقال ليبرمان خلال مؤتمر لنقابة المحامين وردًا على سؤال حول تورط الموساد بالعملية إن “القتيل لم يكن رجل سلام ولم يكن مرشحًا للحصول على جائزة نوبل للسلام”. وفق قوله.

 

وأضاف: “إذا ما قتل أحدهم في تونس فعلى ما يبدو لم يكن يحب السلام أو مرشحًا للحصول على جائزة نوبل للسلام، وسنقوم بما علينا القيام به بالشكل الأفضل ونحن نعرف كيفية الدفاع عن مصالحنا”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.