الرئيسية » تقارير » “استراتيجي بيج” الأمريكي: مثلث الانتصار الإيراني في الشرق الأوسط يُعيد رسم الخريطة.. وهذا هو شكلها

“استراتيجي بيج” الأمريكي: مثلث الانتصار الإيراني في الشرق الأوسط يُعيد رسم الخريطة.. وهذا هو شكلها

قال موقع “استراتيجي بيج” الأمريكي إن حكومة الأسد المدعوم من إيران استطاعت استعادة السيطرة على معظم مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وهذا لم يكن ممكنا من دون إيران وتجنيد جيش من المرتزقة الشيعة لاستكمال قوات الأسد.

 

وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أن سوريا كانت واحدة من الدول التي شهدت في عام 2011 انتفاضات الربيع العربي، لكنها فشلت بسبب الإرهاب، حيث بينما يريد كثير من المواطنين تطبيق الديمقراطية، إلا أنه يوجد العديد من الدول العربية التي يوجد فيها أقليات كبيرة تدعم الديكتاتورية الدينية التي يديرها رجال الدين وتنفذ من قبل الجماعات الوحشية.

 

ولفت الموقع الاستراتيجي المعني بالشئون العسكرية إلى أن سوريا أصبحت حليفة لإيران منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث أنه على الرغم من أن سوريا بلد ذو أغلبية سُنية يديرها أقلية شيعية تتمثل في عائلة الأسد، التي شأنها شأن باقي الديكاتوريات العربية سعت للحفاظ على بقائها من خلال إيجاد حلفاء جدد أينما استطاعت.

 

وذكر استراتيجي بيج أن هناك العديد من الأمثلة على العجز الغربي في سوريا، حيث ظهر مؤخرا في تغطية وسائل الإعلام المحلية والإيرانية قائد فيلق القدس قاسم سليماني بجولة في أنحاء حلب، حيث منذ عام 2007 كان سليماني تحت عديد من العقوبات، بما في ذلك تلك التي لم يتم رفعها قبل معاهدة 2015 يوليو، حيث لم يكن من المفترض لسليماني أن يكون قادرا على السفر إلى خارج إيران، إلا أنه فعل ذلك بانتظام. وقد ذهب إلى روسيا مرتين منذ عام 2015، وبانتظام يظهر في العراق.

 

وعن أفغانستان، قال الموقع إن الولايات المتحدة كشفت مؤخرا أدلة على أن طالبان حصلت على بعض المساعدة من إيران وروسيا. كما تؤكد الولايات المتحدة أن السعودية وأنصار التطرف يواصلون تقديم المساعدات المالية الكبيرة لحركة طالبان.

 

وشدد استراتيجي بيج على أن أفغانستان تعتبر حلبة صراع بين إيران والسعودية، حيث تستخدمها طهران ليكون لديها القدرة على التواصل مع قادة طالبان، وليس بهدف جمع المعلومات الاستخبارية كما تدعي طهران ولكن لحماية إيران من طالبان بشكل أفضل.

 

وعن اليمن، استطرد الموقع الأمريكي أنها تمثل نقطة التفوق الثالثة لصالح إيران ضد المملكة السعودية، حيث تعتبر مفتاح الحفاظ على المتمردين الشيعة عبر دعم إيران لهم من خلال تقديم الأسلحة المتطورة ومساندتهم ضد الرياض وتحالفها العسكري.

 

وذكر الموقع أنه يتم إرسال الأسلحة بطريقتين، أولا من خلال المراكب الشراعية وغيرها من السفن التي تستخدم في صيد الأسماك وتوريد البضائع الساحلية عبر البحر الأحمر. وهناك أيضا الطريق البري من خلال الميليشيات القبلية التي تحرس نقاط تفتيش الطرق من عمان وصولا إلى مناطق المتمردين بانتظام حيث تصل من خلالها شاحنات تحمل أسلحة ومتفجرات للمتمردين الشيعة الذين يسيطرون على شرق اليمن.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““استراتيجي بيج” الأمريكي: مثلث الانتصار الإيراني في الشرق الأوسط يُعيد رسم الخريطة.. وهذا هو شكلها”

  1. ليس ببعيد
    ان تحتل المليشيات الرافضيه مكة المكرمه وتجوس خلالها وتعيث فيها الفساد فليس هنا جيش حقيقي يحمي الديار والعباد والمقدسات.وهل يخفى تاريخ القرامطه حيث دخلوها عام 317هـ وقتلوا عشرات الالاف من المسلمين واقتلعوا الحجر الاسود واخذوه معهم للاحساء.
    فالمتابع للاعلام الايراني,يسمع ويقرأ بان مكه والمدينه مدينتان محتلتان يجب تحريرهما وتطهيرهما.ولا شك بان ذلك هدف استراتيجي للجيوش الايرانيه او اذنابها,والمسألة فقط لاتتعدى وقتا مناسبا؟
    وصدق من قال:
    عندما سقط الاتحاد السوفيتي وتفكك
    استقبلت ايران خبراء الروس
    واستقلب بعض من دول الخليج بغايا الروس !!!

    الاول انشأ المنشات النوويه
    والثاني افتتح الاوكار المنويه !!!!

    رد
  2. السعودية ستدفع ثمن خيانتها ومحاربتها للاسلام والمسلمين. اما ايران فانها الان استقوت بسسب دعم الغرب واليهود لها وفي نفس الوقت محاربة الغرب وكل الانظمة المجرمة اهل السنة والجماعة! قريبا ان شاء الله سيبعث الله جنده ليحطم ايران المجوسية المتسترة برداء التشيع للضحك على الشيعة البسطاء, كما حطمها عمر بن الخطاب صهر على بن ابي طالب رضي الله عنهما وارضاهما.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.