الرئيسية » الهدهد » “ذا صن تايمز”: ترامب يخطط لمواجهة داعش ويتملق بوتين.. لا يغرنكم تحالفه مع روسيا

“ذا صن تايمز”: ترامب يخطط لمواجهة داعش ويتملق بوتين.. لا يغرنكم تحالفه مع روسيا

 

قالت صحيفة “ذا صن تايمز” إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يبطن خلاف ما يظهر فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية تجاه روسيا والشرق الأوسط، حيث علنا يعتبر ​​فلاديمير بوتين حليفا موثوق به وأنه ينوي إصلاح العلاقات مع الأنظمة العربية السنية الاستبدادية المنزعجة من إقامة باراك أوباما مع إيران الشيعية تحالفا.

 

وأضافت الصحيفة البريطانية في تقرير ترجمته وطن أنها اكتشفت تفاصيل خطط الرئيس الجديد المثيرة للجدل وذلك من قبل كبار أعضاء فريقه للسياسة الخارجية، الذين وعدوا ليلا ونهار بالاختلاف تماما عن سياسات الحكومة المنتهية ولايتها.

 

ولفتت صن تايمز إلى أن ترامب يحاول بدء عهد جديد من القيادة الأمريكية وإطلاق سلسلة رفيعة المستوى من العمليات العسكرية ضد داعش. ومفتاح النصر كما يرى أعضاء الدائرة المقربة من ترامب أن القيادة تكون أمريكية ولكن التنفيذ عربي، وهو في الأساس عكس ما يرونه أعضاء فريق أوباما الذي غرق في مستنقع الشرق الأوسط.

 

ومع قرب وصول ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، فإنه أمر جنرالاته بوضع خطة لهزيمة داعش، ليتم تسليمها له في غضون 30 يوما، فمستشار الأمن القومي البريطاني أجرى مؤخرا محادثات مع نظيره في الإدارة الأمريكية الجديدة. والتقى الأثنان لأكثر من ساعتين، وأعجب مايكل فيلين بنهج بريطانيا في الحرب ضد داعش، وتمنى لو نجحت لندن في الضغط على أعضاء الناتو الآخرين لإنفاق المزيد على الدفاع.

ولعل الاختلاف الأكثر لفتا بين ترامب وأوباما سيكون التودد من بوتين، وهو يخطط لعقد لقاءات مع زعيم الكرملين، ولكن في النهاية ترامب يتملق الرئيس الروسي والتحالف معه أمر ظاهري فقط حتى يتم القضاء على داعش.

 

وذكرت الصحيفة أن هيلاري كلينتون، التي لا تزال تعاني من هزيمتها من قبل ترامب، ادعت أنه كانت هناك مؤامرة روسية غير مسبوقة للتلاعب بهذه الانتخابات، معتبرة أن بوتين بدأ الهجمات السيبرانية بعدما قالت في عام 2011 لقد تم تزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت في روسيا. ورفض ترامب الاستنتاج الذي توصلت إليه وكالة المخابرات المركزية بأن روسيا كانت وراء القرصنة، بحجة أن كلينتون تحاول إبعاد اللوم عنها في خسارتها.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما يعمل بوتين للمساعدة في هزيمة داعش في سوريا والعراق على المدى القصير، إلا أن فريق ترامب يأمل في نهاية المطاف ليكون قادرا على دق إسفين بين روسيا وإيران، فكل واحدة منهما تعتبر نظام الرئيس بشار الأسد كرئيس دولة بدرجة عميل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.