اعتبرت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، أن ما وصفته بـ”تحرير حلب من الإرهاب” يعد نقطة مفصلية ستغير وجه المعركة في سوريا وموازين القوى إقليميا ودوليا، على حد قولها.
وأضافت مستشارة الأسد، في مقابلة مع قناة “المنار” التابعة لحزب الله اللبناني، مساء الجمعة، أن “هذا الإنجاز مؤشر ليس فقط للقضاء على الإرهاب في سوريا وإنما لاتخاذ موقف عالمي ضده ولمصلحة الشعوب التي تناضل من أجل سيادتها ومستقبل بلدانها وقرارها المستقل”.
وتوقعت بثينة شعبان أن “سوريا وإيران والمقاومة وكل من يؤمن بالحق العربي هو الذي سيقود مستقبل هذه المنطقة”، قائلة إن “المستقبل هو للشعوب والدول والحكومات التي تقف قولا وفعلا ضد الإرهاب”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
ورأت شعبان أن “ميزان القوى العالمي قد تغير وأن روسيا اليوم والصين والقوى الحليفة هي التي تقود المشهد الدولي وليس الولايات المتحدة والغرب”، وأضافت: “هدف الغرب هو دعم الإرهابيين حيث لا يوجد إرهاب لوحده دون دعم قوى خارجية.. والشعوب كلها أصبحت تعرف من الذي يدعم الإرهاب ومن الذي هو ضده”.
تتبجحون بتحرير حلب،فلماذا إذا لم تحرروا الجولان ؟،أم أن الجولان بيعت بثمن بخس دراهم معدودات وكنتم فيها من الزاهدين،عفوا من الخائنين،لماذا لم ترموا نحوها منذ ما يقارب نصف قرن ولو حجارة صغيرة،تستأسدون على شعوبكم،و أمام مغتصبي أرضكم تنبطحون ولا تردون،حلقت طائرات إسرائيل فوق قصوركم فسكتتم،دمرت لكم مشروعكم النووي وهو في الطور الجنيني فلم نسمع لكم حسا ولا حسيسا، اغتالت جنرالات منكم في شواطئكم فقيدتم القضية ضد مجهول،عن أي نصر تتكلمون وقراركم بين دب مفترس وصفوي معكم الفراش مفترش،عليكم أن تستحوا فقد صرتم أضحوكة والدليل أنه حتى الإسرائيلي الملجرم بالفطرة صار يندد بإجرامكم وبراميلكم وبإبادتكم لبني جلدتكم إلى درجة خيل إلينا أن كبيركم الذي علمكم الإجرام أستاذ بينما الإسرائيلي مجرد تلميذ يتربص على الإجرام على أيديكم ، أخبرونا هل رأيتم قائدا إسرائيليا يفتك بشعبه بكل الأسلحة المحظورة وغير المحظورة بكل تلذذ وبكل سادية،سيسجل التاريخ (انتصاراتكم) الوهمية لتقرأعنها الأجيال في مكتبة مزابل التاريخ النتنة ،فالتاريخ لايرحم وهو كفيل بكشف فضائح كل مستبد ولو بعد حين،فالتاريخ مقصلة الطغا ة المعتوهين.