الرئيسية » الهدهد » صحيفة الأخبار اللبنانية: مصر تستعين بـ”ترامب” لمواجهة الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية

صحيفة الأخبار اللبنانية: مصر تستعين بـ”ترامب” لمواجهة الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله والمؤيدة للنظام السوري، إن التقرير الذي رفعه وزير الخارجية سامح شكري إلى الرئاسة، حول زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، كشف عن تفاهمات كبيرة جرت مع مسئولين أمريكيين بشأن رغبة النظام المصري في الاستعانة بالإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة “ترامب” لمواجهة بعض الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية.

 

وبحسب الصحيفة، استند تقرير “شكرى”، إلى عدم الرضا الذي أبداه مقربين من “ترامب” عن تحركات بعض الدول الخليجية في المنطقة.

 

وأوضح وزير الخارجية المصري، نتيجة لقاءاته مع فريق دونالد ترامب قبل نحو أسبوعين، والتي تمحورت حول النقاط المشتركة بين البلدين، لاسيما في الملفات الاقليمية، وأهمها إعادة النظر في العلاقات مع دول الخليج، والتأكيد على توافقٍ في الموقف من الرئيس السوري.

 

ومنذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية، تعاملت الرئاسة المصرية مع الأمر بكثير من التفاؤل العائد إلى خلفيات عدة، أهمها الخلاف مع الادارة الأميركية السابقة حول ملف الإخوان المسلمين.  وعلى الرغم من السياسات الإقليمية المتوقعة من إدارة ترامب، والتي لوّح بها غير مرة، في ما يخصّ العلاقة مع إيران ومع إسرائيل، تتمسك القاهرة بما تراه صفحةً إيجابية ستُفتح مع واشنطن في المستقبل، تضم قواسم مشتركة كثيرة، أولها العلاقة مع الإسلام السياسي، ويأتي في مقدمتها أيضاً الموقف مع الأزمة السورية.

 

ولم يحمل التقرير المكتوب الذي رفعه وزير الخارجية سامح شكري للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد رحلة استغرقت أسبوعاً إلى الولايات المتحدة، سوى ملاحظات طفيفة على ملفات ينبغي التعامل معها بحذر خلال التعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة،  فالرئيس الأميركي الجديد يبدي استعداداً للتعاون مع القاهرة وترحيباً به، وذلك في ملفات عدة.   حسب ما رصدته بوابة القاهرة.

 

وبدا واضحاً في التقرير إفراط شكري في التفاؤل بملف العلاقات بين البلدين وتخفيف الضغوط السياسية على النظام المصري، لا سيما المتعلقة بملف حقوق الإنسان.

 

وعرض الوزير المصري نتائج ما دار في لقاءات بينه وبين مساعدي ترامب حول الشرق الأوسط، الذين أكدوا أن الرئيس المنتخب لن يخضع لابتزازات الخليج مقابل إبرام صفقات سلاح جديدة، لكونه سيقوم بتعويض ما يمكن أن يحدث من خلل بسبب توقف شراء صفقات السلاح الأميركي من الخليج عبر إعادة الشركات للولايات المتحدة للتصنيع فيها من أجل خفض معدل البطالة وتحسين وضع الاقتصاد الأمريكي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.