هاجم الكاتب الجزائري والحقوقي أنور مالك, حكومة بلاده على خلفية وفاة الصحافي محمد تامالت داخل أحد مستشفيات العاصمة الجزائرية، بعد غيبوبة طويلة، بسبب دخوله في إضراب عن الطعام منذ أسابيع، احتجاجاً على الحكم عليه بالسجن لمدة عامين.
وقال مالك في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. رصدتها “وطن”..” ليس حبا ب #إسرائيل أو كرها ل #الجزائر”..الصهاينة يحررون الأسير المتعب بسبب إضرابه عن الطعام وحكومتنا تركت #محمد_تامالت سجينا حتى مات جائعا عار “.
ليس حبا ب #إسرائيل أو كرها ل #الجزائر
الصهاينة يحررون الأسير المتعب بسبب إضرابه عن الطعام وحكومتنا تركت #محمد_تامالت سجينا حتى مات جائعا
عار— أنور مالك (@anwarmalek) December 12, 2016
واستغرب مالك ما يقوم به الاسرائيليين بحق الاسرى المضربين عن الطعام في فلسطين المحتلة, بينما الجزائر رفضت إطلاق سراحه حتى مات داخل السجن.
من جهتها، أعلنت إدارة السجون أن تمالت توفي بسبب إصابته بجلطة دماغية والتهاب في الرئتين. وأكدت أنها وضعته في المستشفى منذ إعلانه الدخول في اضراب عن الطعام، وأنّ صحته كانت قد تحسنت في الفترة الأخيرة.
واعتُقل تمالت، في 26 يوليو/تموز الماضي، بعد عودته من بريطانيا إلى الجزائر في عطلة قصيرة. ووُجّهت إليه تهمة إهانة هيئة نظامية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره، على صفحته في “فيسبوك”، منشورات اعتبرتها النيابة العامة مسيئة لشخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول عبد المالك سلال، وقائد أركان الجيش الفريق قايد صالح، كانت بينها قصيدة شعرية.
وكان تمالت يتوقع اعتقاله في الجزائر بعد عودته من بريطانيا. وكتب حينها في صفحته على “فيسبوك”: “أنا في الجزائر منذ أربع ساعات، لم يتم توقيفي في المطار، ولكن لا أمان في هذا النظام. فقد تبعتني سيارتان من المطار إلى منزل الوالدة الصغير التي فرضت عليّ إقامة جبرية ومنعتني من الخروج لمدة ساعة، خوفاً عليّ”.
حينما يستشهد مثقفو العرب بإسرائيل في مجال حقوق الإنسان يفعلون ذلك وهم يقصدون أنها دولة لاتعترف بالقوانين وتدوس على الاعراف الدولية بينما الدول العربية تحترم المواثيق الدولية.ولكن الواقع المعيش على الأرض يظهر ان إسرائيل من الدول التي تحترم شعوبها وان حكام العرب قتلةومستعدون لاباده شعوبهم وتدمير بلادهم من اجل الحفاظ على كراسيهم