كشفت زوجة القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي في مصر أنها زارت قبل أيام السفارة الأسبانية في العاصمة التركية أنقرة وسلمتها رسالتين عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.
وقال مراقب حقوق الإنسان في بيان انه بالشراكة مع وفد ضم أعضاء المنظمة والمنظمة العربية لحقوق الإنسان ومقرها بريطانيا أنه زار السفارة الأسبانية في أنقرة كجزء من جولة لعدد من السفارات الغربية لإطلاعهم على انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بما في ذلك استخدام عقوبة الإعدام، وزيادة في حالات الاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال التعسفي وسوء ظروف الاحتجاز.
وأضاف موقع “ميدل إيست مونيتور” في تقرير ترجمته وطن أن المعني بالأوضاع في مصر بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان عزب مصطفى أكد على انهيار النظام القضائي في مصر وهو ما انعكس في ارتفاع أحكام الإعدام لتصل إلى ما مجموعه 770 حكما بما في ذلك الأحكام الصادرة عن محاكمات عسكرية ويبلغ عددها نحو 52 قضية.
وقالت رئيسة القسم المصري في منظمة “هيومان رايتس ووتش” سلمى أشرف إن القمع في مصر ارتفع ليشمل قطاعات واسعة من المصريين، حيث تعرض أكثر من 80 ألف شخص منهم للاعتقال التعسفي، بالإضافة إلى وجود عدد متزايد من حالات التعذيب وحالات الاختفاء القسري في البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وأشار “ميدل إيست مونيتور” البريطاني إلى أنه بعد مقتل أسماء البلتاجي في عام 2013 خلال اعتصام رابعة العدوية، ألقي القبض على القيادي في جماعة الإخوان محمد البلتاجي وأودع في حبس انفرادي منذ ذلك الوقت وحتى اليوم، والقضاء المصري حكم عليه بأكثر من 220 سنة سجن وعقوبة الإعدام التي تم مؤخرا إلغاؤها في محكمة النقض.