الرئيسية » تقارير » ديبكا: طيارون مصريون يقاتلون في سوريا عبر مقاتلات روسية.. السيسي خذل الجميع وجنرالاته في دمشق

ديبكا: طيارون مصريون يقاتلون في سوريا عبر مقاتلات روسية.. السيسي خذل الجميع وجنرالاته في دمشق

 

” هناك طائرات هليكوبتر هجومية يقودها طيارون مصريون في سوريا للقتال إلى جانب قوات بشار الأسد، حيث وصل إلى سوريا مؤخرا عشرات الطيارين المصريين، ونقلوا على الفور إلى قاعدة القوات الجوية السورية في حماة، حيث يشاركون بقوة في القتال أمام المتمردين السوريين “.

 

وأضاف موقع ديبكا في تقرير ترجمته وطن أن الطيارين المصريين في قاعدة حماة يعملون على طائرات هليكوبتر هجومية روسية، ومعظمهم من الطيارين المصريين المدربين على هذه الطائرات في نهاية عام 2015.

 

ووصل الطيارين المصريين مع مروحيات روسية إلى سوريا، حيث حلقت المروحيات مباشرة من مصر إلى سوريا عبر الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.

 

ولفت الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية إلى أنه سبق وصول الطيارين المصريين إلى سوريا وصول اثنين من كبار الضباط من هيئة الأركان العامة المصرية برتبة لواء يجريان جولة على مختلف الجبهات السورية ويقدمان توصيات بشأنها, وليس من الواضح لمن تقدم التوصيات، ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان الضباط المصريين يجتمعون مع القادة الروس في سوريا أم لا؟

 

وذكرت عدة مصادر أن رئيس الوفد العسكري المصري يوجد بشكل دائم في دمشق. وأشار ديبكا إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرر المشاركة بنشاط في الحرب في سوريا إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد ضد المتمردين السوريين حتى ولو بشكل رمزي.

 

واعتبر الموقع أن هناك تطور مثير في الأيام القليلة الماضية في العالم العربي، خاصة بين المملكة العربية السعودية ومصر بعد تدفق مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة إلى القاهرة على أمل أن الجيش المصري سوف يدافع عن أمن المملكة العربية السعودية والخليج العربي ضد إيران.

 

وبحلول نهاية العام الماضي، أدركت العائلة المالكة السعودية أن أملها كان كاذبا، بعد رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب الملك سلمان بن عبد العزيز إرسال قوات برية مصرية إلى اليمن حتى يشاركون في الحرب ضد المتمردين الذين تدعمهم إيران. ثم عندما أصبح واضحا للسعوديين، أن السيسي يدعم الرئيس السوري بشار الأسد أمام المتمردين والحركات المعادية له خاصة جماعة الإخوان، كما أن الوفد المصري لدى الأمم المتحدة صوت لصالح دعم القرار الروسي، لذا المملكة العربية السعودية في الأشهر الأخيرة توقفت عن نقل المساعدات المالية لمصر.

 

ولكن هذه التطورات تشير أيضا إلى أن الظروف أصبحت متغيرة في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة مع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

 

ومثل الآخرين في الشرق الأوسط، يتطلع السيسي إلى حقيقة أن دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتفقان على التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا ضد داعش والمنظمات الإرهابية. وبعبارة أخرى، فإن موقف حكومة ترامب نحو الأسد سيكون مختلف تماما عن أن إدارة أوباما التي انتقدت الأسد بشدة، لكنها لم تتدخل عسكريا ضده.

 

وفي 21 نوفمبر، ذكرت مصادر عسكرية واستخباراتية خاصة بديبكا أنه عقدت مؤخرا محادثات سرية بين تل أبيب ودمشق حول الحدود والعمل على استقرار الوضع في جنوب سوريا.

 

وتجري هذه المفاوضات بمعرفة الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحكومة الرئيس فلاديمير بوتين. وفي غضون ذلك، أدت هذه الاتصالات إلى عودة قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة إلى الحدود السورية الإسرائيلية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.