الرئيسية » الهدهد » نتنياهو: الحرائق عمل “إرهابي” متعمد وسنلاحق الفاعلين.. الشماعة ستكون فلسطينية طبعا

نتنياهو: الحرائق عمل “إرهابي” متعمد وسنلاحق الفاعلين.. الشماعة ستكون فلسطينية طبعا

اجزم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تواجه ما اسماه “عملا إرهابيا خطيرا” متمثلاً بإضرام النيران عمدا في مناطق عديدة في إسرائيل.

 

واستند نتنياهو “الذي بات يندب حظه” خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس, في اقواله إلى تحليل أولي للحرائق في بعض المواقع في اليومين الأخيرين تعزز التقديرات في المنظومة الأمنية أنّ إشعال النيران في حالات كثيرة كان على خلفية قومية.

 

وأوعز وزير ما يعرف “الأمن الداخلي” جلعاد أردان إلى الشرطة الاسرائيلية أن تركّز جهودها في مواقع التواصل الاجتماعي لتتعرف على المحرّضين على الإشعال ومؤيّديهم وملاحقتهم قضائيا, فيما يؤكد الشاباك أنّه مشارك في التحقيق بالحرائق ويفحص إذا كان الحديث يدور عن إشعال متعمد.

 

بدأت موجة الحرائق على خلفية رياح قوية وكان السبب في بعضها، كما يبدو، إهمال العمال والمتنزّهين، ولكن يبدو أنّه في مرحلة متأخرة أكثر كان سبب ذلك إشعال متعمد. تعتقد المنظومة الأمنية أن إشعال النيران ليس عملية منظّمة، وإنما مبادرات محلية فردية. حسب الرواية الاسرائيلية.

 

وأخلت قوات الاحتلال نحو 75000 ساكن من حيفا لوحدها حيث تركزت هناك معظم جهود الاطفاء حسب ما قال المفتيش العام للشركة الاسرائيلية روني الشيخ, لافتاً إلى آلاف الجنود ساندوا أفراد الشرطة في عملهم وسيتجوّلون معا في المدينة لتجنب حدوث السرقة حتى عودة السكان إلى منازلهم.

 

وقال الشيخ إن فريق تحقيق مكون من الشرطة والشاباك وجهات استخباراتية أخرى “شُكل” للتعرف إلى منفّذي عمليات الإشعال على خلفية قومية-حسب الزعم الاسرائيلي- مطالبا حاليا بعدم تضخيم التقارير حول الموضوع من أجل عدم زيادة الدافعية لدى الأفراد لإشعال النيران.

 

أشعلت ألسنة النيران الكبيرة نقاشات في مواقع التواصل الاجتماعي أيضا- حسب ما ذكر موقع المصدر الاسرائيلي- يخشى الكثير من الإسرائيليين أن يكون الحديث عن إشعال نار نفذه فلسطينيون انتقاما من قانون المؤذن ويدعي آخرون أنّه كما يبدو هذا نهج انتفاضة جديد بعد أن كانت حتى الآن انتفاضة السكاكين وعمليات الدهس. !

 

وتحاول إسرائيل جاهدة أن تلقٍ اللوم على الفلسطينيين في الحرائق الكبيرة التي تشهدها إسرائيل حتى تجد “شماعة” تعلق عليها كل التهم وتجد مخرجا أمام المجتمع الاسرائيلي الذي بات غاضبا من فشل الحكومة الاسرائيلية في اخماد النيران المتواصلة لليوم الثالث على التوالي.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.