أزمة ندرة الحليب في الأسواق الجزائرية، اضطرت كثيرين إلى الاستيقاظ باكرا من أجل الوقوف في طوابير طويلة و”الظفر” بكيس حليب.
سبب هذه الأزمة، حسب مصادر إعلامية جزائرية وفق موقع “الحرة” الأمريكي قرار لوزارة الفلاحة بتقليص ميزانية ديوان الحليب إلى الثلث، في مواجهة الأزمة المالية وسياسة التقشف التي تنتهجها الجزائر.
ونقلت يومية الشروق الجزائرية أن خفض حصة غبرة الحليب، التي تستعمل لإنتاج هذه المادة الضرورية، خلال الأيام الماضية أثر على إنتاج حليب الأكياس.
وزارة الفلاحة الجزائرية نفت على فيسبوك وجود أزمة حليب في البلاد، وقالت إن الأزمة “مفتعلة”.
وتباينت على مواقع التواصل الاجتماعي آراء نشطاء جزائريين، بعضهم اختار السخرية وسيلة للتعامل مع “الأزمة”.
https://twitter.com/BenfekhaS/status/797517791452626944?ref_src=twsrc%5Etfw
قريباا في #الجزائر….خطبني لي بيبع الحليب و #مقبلتش :3 !!
أزمـــه تــاع #حليـب راكـ فــاهم -_- !!
— islam alexis sanchez (@makerro) November 14, 2016
ازمة الحليب و الرياضة في الجزائر… عندما يصبح الحلم خرافة.. و الحق حلم!! pic.twitter.com/jpvbfBK7Zj
— Fouad TAYOUB (@tayfou) November 13, 2016
وعاشت الجزائر في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات أزمة اقتصادية تسببت في شح المواد الغذائية الأساسية، ومنها الحليب والزيت بسبب هبوط أسعار النفط آنذاك