الرئيسية » تقارير » “واللا”: عبر وساطة دحلان.. مصر تتقرب من حماس لمواجهة داعش “مستعدون لكل شيء ولكن ساعدونا”

“واللا”: عبر وساطة دحلان.. مصر تتقرب من حماس لمواجهة داعش “مستعدون لكل شيء ولكن ساعدونا”

“نظرا للحاجة إلى دعم السكان المحليين في معركة داعش بشبه جزيرة سيناء، تدرس حكومة السيسي الخطوات التي يمكن أن تحسن الاقتصاد السيناوي، وستتجه القاهرة نحو التقارب مع حماس أكثر من السلطة الفلسطينية.. وسيتم من بين أمور أخرى فتح معبر رفح لأيام أخرى أكثر، كما تدرس القاهرة إنشاء عدد من المشاريع الاقتصادية، لذلك  قامت حماس سريعا بالتجاوب لتلك الإشارات واعتقلت عشرات النشطاء السلفيين”. !!

 

وأضاف موقع “واللا” العبري في تقرير ترجمته وطن أنه بعد ثلاث سنوات ونصف من التوتر بين القاهرة وحماس، ظهر  في الآونة الأخيرة تغير بين مصر وحركة حماس وبدأ ذوبان الجليد في العلاقات بين الجانبين.

 

وفي الشهر الماضي، فتحت مصر معبر رفح بين غزة وسيناء أيام أكثر مقارنة مع الأشهر السابقة، وغيرت القاهرة موقفها من السكان المحليين من خلال الإعلان عن سلسلة من المشاريع الاقتصادية التي من شأنها تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي في غزة وسيناء.

 

وأشار واللا إلى أن وفود اقتصادية قدمت مؤخرا من قطاع غزة إلى مصر لمناقشة مثل هذه المشاريع. حيث أن القاهرة تنظر اليوم في إمكانية إنشاء منطقة تجارة حرة فى رفح بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. مما يسمح بإنشاء منطقة تجارية التي من شأنها أن تسمح لأي تاجر غزي بشراء البضائع من الجانب المصري، وهو الأمر الذي يختلف عن اليوم، حيث يتجه التجار في غزة لشراء البضائع من إسرائيل.

 

وأكد الموقع العبري أن واحدا من الرجال الذين وردت أسماؤهم مرارا وتكرارا في التوسط بين القاهرة وحماس في غزة القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، حيث يعتبر العدو اللدود لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كما أن زوجة دحلان دخلت مؤخرا قطاع غزة مرة أخرى، وهذه المرة من خلال معبر رفح، وحتى كمية البضائع التي تدخل من مصر عبر معبر رفح إلى غزة في تزايد مستمر.

 

وفي العام الماضي جاء من رفح إلى غزة 64469 طن من الأسمنت وكميات كبيرة من الخشب والحديد. ومن غير الواضح كيف يمكن لهذا التغيير في الاتجاه بالنسبة إلى مصر نحو غزة، خاصة في ظل الأزمة في العلاقات بين القاهرة وأبو مازن.

 

كما أن تغير الاتجاه المصري لا يعود إلى عاطفة كبيرة نحو حماس بل الحاجة إلى تعزيز نفوذ القاهرة في المنظمة، وتحسين الاقتصاد المحلي في غزة، فضلا عن سيناء وتعزيز موقف دحلان.

 

ولفت موقع واللا إلى أنه في السنوات الأخيرة ظهر العداء في موقف القاهرة ضد حماس التي شنت حربا شاملة ضد الحركة الفلسطينية.

 

وذلك نظرا للعلاقات الوثيقة بين الحركة والإخوان المسلمين، فضلا عن الأدلة بشأن العلاقة بين الجناح العسكري لحركة حماس وأعضاء من تنظيم داعش في سيناء.

 

وفي الآونة الأخيرة ونظرا لصعوبة إدارة القتال في شبه جزيرة سيناء وأصبحت بحاجة إلى دعم السكان المحليين, وفي الوقت نفسه، فإن حماس قامت مؤخرا بحملة اعتقالات واسعة ضد نشطاء الجماعات السلفية المتطرفة. ويقدر عدد المعتقلين وفقا لمصادر في غزة حوالي 40 ناشطا.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““واللا”: عبر وساطة دحلان.. مصر تتقرب من حماس لمواجهة داعش “مستعدون لكل شيء ولكن ساعدونا””

  1. على حماس ان لاتكون كلب حراسه لللمصرائيليين
    فان اصحبت كلب حراسه,وصوبت سلاحا واحدا تجاه الدوله الاسلاميه في سيناء
    فاسأل الله ان يتم تدميرهم وسحقها وطحنها على ايدي الصهاينه وعن بكرة ابيهم.
    اللهم اضرب الصهاينه بالحمساويين بالسيسيين.

    رد
    • الله يضرب شرايين القلب في جسدك ويضرب الظالمين بالظالمين ويخرج حماس من بينهم سالمة غانمه.
      وعلى حماس أن تنأى بنفسها عن عتال القواويد شيوخ الفروج وعن جيش مصرائيل العطيم جيش بلحه

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.