قال المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة، إن بعض الطغاة فرحوا بانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، “وهذه مسألة لا تحتاج إلى تفسير”.
وأضاف مدير المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسة: “لكن المتنطعين الثرثارين من مؤيدي الطغيان فركوا أيديهم شماتة لأن “الديمقراطية تأتي بمجانين” على حد تعبيرهم.”
وأردف في منشور له على صفحته في فيسبوك تابعته “وطن”: “صحيح أن الانتخابات الديمقراطية قد تأتي بمجانين أحيانا، ولكن الطغيان غالبا ما لا يأتي بحكماء وعقال. والأهم من هذا وذاك، أنه عندما يُنتخب “مجنون” أو مهرج في بلد ديمقراطي فثمة مؤسسات وأدوات وآليات راسخة تحد من سلطته وتحمي المواطن من تعسفه، وثمة حقوق مكتسبة وحريات ورأي عام إلخ”.
وختم بشارة قائلاً تعقيباً على انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا: “اما إذا وصل إلى السلطة في نظام طغيان مجنون أو عاقل فلا يحمي المواطن والمجتمع منه شيء. وليس لهما سوى الله”.
