الرئيسية » الهدهد » موقع مخابراتي يكشف عن سر خطير بشأن جواسيس قناة “الجزيرة” وأدوارهم داخل مصر

موقع مخابراتي يكشف عن سر خطير بشأن جواسيس قناة “الجزيرة” وأدوارهم داخل مصر

في إطار مواصلة الضحك على ذقون متابعيه وتخويفهم من الخروج لمظاهرات 11 نوفمبر التي دعت إليها المعارضة المصرية، زعم موقع “البوابة نيوز” المخابراتي المقرب من السلطات المصرية أن الأمن يطارد “جواسيس الجزيرة” قبل 11 نوفمبر.

 

وقال الموقع الذي يرأس تحريره النائب في البرلمان المصري “عبد الرحيم علي” إن علم من مصادر أمنية أن جهودًا مكثفة تبذلها قوات الأمن في ملاحقة عدد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، بعد رصدهم يحرضون المواطنين ضد الدولة بوسائل المواصلات، بالإضافة إلى تصوير مشاهد مفبركة وإرسالها إلى قناة الجزيرة القطرية المعادية لللبلاد، بهدف إثارة البلبلة وتكدير الأمن والسلم المصري وتشويه جهود الدولة المصرية على الصعيدين المحلي والدولي، قبل التظاهرات التي أطلق دعوتها التنظيم الدولي في تركيا يوم 11 نوفمبر الجاري.

 

وأضاف الموقع المعادي لقناة الجزيرة نقلا عن مصادره المزعومة أن “عناصر الشرطة السرية بالتنسيق مع مديريات الأمن وقطاع الأمن الوطني، منتشرة على مستوي الجمهورية لرصد وضبط هذه العناصر.”

 

وزعم الموقع المصري أن “قناة الجزيرة القطرية أذاعت سلسلة فيديوهات تمثيلية مفبركة عن الوضع الداخلي المصري، أرسلها إلىها عناصر الإخوان المسلمين في مصر.”

 

يشار إلى أن النظام المصري يعادي قناة الجزيرة بسبب فضحها لانتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها، بالإضافة إلى الكشف عن حقيقة الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تعيشها البلاد.

 

وتؤكد تقارير إعلامية عربية وغربية، أن مصر تعاني من أزمة اقتصادية خانقة ألقت بظلالها على الأوضاع المعيشية في البلاد.

 

وعلى صعيد الحريات، كشف موقع “ميدل إيست مونيتور” أن الإكتظاظ والتعذيب والإهمال الطبي جميعها أسباب متفرقة تؤدي في نهاية الأمر إلى نتيجة واحدة في السجون وهي وفاة الآلاف من المصريين، حيث كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، في بيان صدر عنها، عن مقتل ما لا يقل عن 517 معتقلا منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، بما في ذلك نحو 427 سجينا لقوا حتفهم نتيجة مباشرة للإهمال الطبي وظروف غير إنسانية في مراكز الاحتجاز.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.