أغلق موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، الصفحة الرسمية للإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي على خلفية حملتها الداعية لمقاطعة النصارى في مصر، وذلك بعد أن ناهز عدد متابعيها المليون ونصف.
وفي إطار تعليقها على هذا القرار، قالت عرابي إن “غلق صفحتي العامة على الفيسبوك لا يمكن ان يكون الا بقرار سياسي، فالصفحة العامة موثقة، وبعد حملة مقاطعة النصارى اقتصادياً, لجأ نصارى المهجر إلى شن حملة تخويف ضدي, فخرج أحد محاميي الكنيسة في مصر ليدعو لجمع مليون توقيع لمحاكمتي في امريكا، فلما لم اتوقف، لجأوا إلى جهة صهيونية تسمى ميمري يرأسها ضابط سابق في المخابرات الصهيوني وكان مستشاراً للمقبورين اسحاق شامير واسحاق رابين، بهدف تخويفي ومنعي من الاستمرار في الحملة”.
وأضافت في تدوينة رصدتها “وطن” عبر صفحتها الجديدة بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” “ثم لجأوا لشن حملة دعائية ضدي في عدة صحف يديرها صهاينة وعبر عدة اشخاص مشبوهين احدهم من نصارى المهجر والآخر علماني يعمل بالأمم المتحدة وغيرهم في صحف ومواقع إخبارية فرنسية وايطالية وامريكية لتخويفي، ولكن لأنني اعلم قواعد اللعبة جيداً, واعلم ان حملة المقاطعة هي اجراء سلمي غير مُعاقب عليه هنا في امريكا، لجأوا للتواصل مع ادارة الفيسبوك في الاغلب، وتعسف معي الفيسبوك (مع وجود اتفاق بين الفيسبوك والكيان الصهيوني في الشهور الماضية) واغلق صفحتي, فلا توجد ريبورتات قادرة على غلق صفحة موثقة”.
وتابعت الإعلامية المصرية المعارضة حديثها بالقول إن “خطورة حملة المقاطعة أنها تأتي اثناء التجهيزات قبل النهائية لاقامة الدويلة القبطية، وهدف حملة المقاطعة هو إعادة الأقلية إلى مربع الأقلية ووضعهم تحت مجهر الأغلبية المسلمة وبالتالي نسف أي جهود لاقامة الدويلة القبطية كما تهدف ايضاً لنقل الأزمة التي تثيرها عصابة الكنيسة بحشد اتباعها إلى داخل معسكر عصابة الكنيسة وشلهم عن العمل”.
وختمت آيات عرابي حديثها بالقول “فهمتوا بقى ليه حملة المقاطعة خطيرة وليه اتقفلت صفحتي العامة ؟”
هذه الجهـــات لن تكـــون الا بغال العسكر..حريم آل صهيون…