الرئيسية » تقارير » يسرائيل ديفينس: العلاقات السعودية الإسرائيلية تمضي قدما.. ودحلان رجل تل أبيب في الإمارات

يسرائيل ديفينس: العلاقات السعودية الإسرائيلية تمضي قدما.. ودحلان رجل تل أبيب في الإمارات

العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج الأخرى مستمرة منذ عقود في السر. ومع ذلك، يبدو أن الاتفاق النووي الإيراني، جعل هذه العلاقات تزداد قوة وحضورا”، هكذا وصف موقع يسرائيل ديفينس العبري العلاقات الخليجية وخاصة السعودية مع إسرائيل.

 

وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أنه ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها مصادر مخابراتية، فإن المسؤولين بجهاز المخابرات السعودي، والاستخبارات العامة، مسؤولون عن تبادل المعلومات مع نظيره الموساد والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتعد العلاقات بين الجانبين اليوم في ذروتها.

 

وأشار موقع يسرائيل ديفينس إلى أنه لم يكن هناك مثل هذا التعاون النشط بين البلدين في الأوقات السابقة، من حيث التحليل واللقاءات بين المسئولين، ووجود عدة موضوعات مشتركة مثل التهديد من إيران والحركات التابعة لها مثل حزب الله والحوثيين وتعد الاتصالات الأولية بين بندر بن سلطان ومئير داغان، ورئيس الموساد السابق تامير باردو تؤكد مدى قوة العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

 

وأكد التقرير العبري أن التعاون المفتوح بين الرياض وتل أبيب أعطى المخابرات وغيرها من دول الخليج دفعة نحو التواصل مع إسرائيل. فولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة واحد من بين المسئولين الذين يشجعون على المزيد من التعاون مع إسرائيل لمواجهة إيران. كما تجري اتصالات بشكل دوري من خلال دائرة المخابرات العامة الأردنية مع إسرائيل. وينطبق الشيء نفسه بالنسبة للكويت.

 

وعلى الرغم من أبو ظبي لطالما ارتبطت مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عبر القيادي المفصول من فتح محمد دحلان، الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي، إلا أن ولي العهد محمد بن زايد يسعى الآن لتصبح العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب أكثر رسمية.

 

ووفقا للتقرير، فإن العلاقة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية على ما يبدو تجري أيضا فيما يخص الحرب السيبرانية. وأوضحت تقارير سابقة في وسائل الإعلام العبرية أن شركات إسرائيلية ساعدت شكرة أرامكو السعودية في التصدي إلى الهجمات الإلكترونية التي تنفذ ضدها. كما أن المملكة العربية السعودية قد أعلنت مؤخرا عن إنشاء صندوق الاستثمار في التكنولوجيا بقيمة 100 مليار دولار، حيث أنه جزء من رؤية “المملكة العربية السعودية 2030” يهدف إلى تنويع مصادر الدخل في المملكة.

 

وترى السعودية أن إنشاء مثل هذا الصندوق لا يكون له بالفعل أي جدوى بدون وجود علاقات مع اسرائيل، خاصة وأنه من الممكن أن يستفيد رجال الأعمال الإسرائيليون من الاستثمار في المملكة العربية بقطاع التكنولوجيا.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “يسرائيل ديفينس: العلاقات السعودية الإسرائيلية تمضي قدما.. ودحلان رجل تل أبيب في الإمارات”

  1. اللقطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء يبقون لقطاء ولو قامت الساعة..ماكان يوما بل لحظــــة هذا(اللقيط دحلان) رجلا.أو شبه رجيلة..هو وأمثاله نعال تتدفئ به أرجل أسيادهم الصهاينة..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.