أكد الكاتب السعودي جمال خاشقجي المقرب من دوائر صنع القرار حرص السعودية على علاقتها بمصر, قائلاً ” إنها ستبقى كذلك في الغالب ولكن النظام في القاهرة لا يساعدها في ذلك.
وأضاف خاشقجي “حادثة تصويت مصر مع الروس في مجلس الأمن الأخيرة ، كانت للسعودية مثل من يقول ” لقد طفح الكيل ” بالتأكيد انها ليست حالة التصويت منفردة ، وإنما مجمل السياسة المصرية في سوريا ومصر والمنطقة”.
وتابع “السلطة في مصر لا ترى هناك غير خطر سقوط نظام شمولي يشبهه ما يفتح الباب أمام صعود الديمقراطية والأسوأ لهم القوى الإسلامية ، هي لا ترى الخطر الإيراني الذي يهدد كل دول المنطقة ، السعودية تراه تجاوز وتهديد للأمن القومي العربي ، مواجهة ايران في عالمنا هو محور السياسة السعودية ، مصر الحالية لا ترى ذلك “. حسب ما نقلت عنه صحيفة هافينغتون بوست عربي
ومضى “حال السعودية مثل حال المثقف المصري الذي أيد 30 يونيو وتمنى مصر غير التي انتهت إليها حاليًا”.
واختتم الكاتب السعودي تصريحاته بـ”في النهاية السعودية دولة، لا يمكن لها أن تستمر إلا في التعامل مع الواقع، ربما الواقع غير مُرضٍ، لكن لا تملك إلا أن تتعامل معه ، ولكني اعتقد انه حان الوقت ان تسعى لتغيير الواقع بالنصح والضغط”.
بالفعل مصر بلغ منها السيل الذبى على السعودية أن تغير موقفها من التعاطي مع السيسي
لو عاد الزمن الف مره لقمتم بنفس خيانتكم الدنيئه لأهل مصر وساعدتم
السيسي للأنقلاب انتم تعودتم الخسه والدنائه والدياثه والكذب٠ وعدوكم
الذي لاتغفلون عنه هو كل مايمت للأسلام بصله ٠اي عاقل له قليل من الفهم
كان ليري ان وجود مرسي قوه لمصر وللسنه ولكن شياطين الليبراليه
السعوديه لايريدون خيرا للسنه والأسلام ٠انتم علي استعداد لترك مكه والمدينه
للشيعه او شيطان مقرن ولاتتركوها لمسلم٠لو كنتم رجال علي حق لتركتم اسود
السنه في سجونكم ليخرجوا ويدافعوا عنكم ضد الحوثه وهذا اخر ظافر لكم
لكن هيهات ان تفعلوها ٠ليدخل الحوثه ولايخرج هؤلاء
والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
اللهم اجعلني من الذين يعلمون
انا أشك في عروبة هذا الخاشقجي ، والذي تجمع كل مقالاته على وجود أجندات خاصة به ، لا تتسم بالعروبة . ولا أستغرب حيث أن كلمة خاشقجي ليست عربية ، ولربما هي تركية أو غير ذلك ، لهذا فكتاباته ضد مصالح العرب ، فضلا عن أنها كغثاء السيل … رحماك ربي من الشعوبيين الذين اخترقوا العرب ؟!
كيف تخسر جارك بلا ثمن كيف تتركه فى خضم البحر . اقل شئ ان لا تجعله عدو للك.