أكد مسؤولون أمريكيون، أن الرئيس باراك أوباما سيبحث مع كبار مستشاريه، الجمعة، خيارات تشمل قصف قواعد قوات النظام السوري ومخازن أسلحته.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه، قوله: ” المناقشات ستشمل أيضا توجيه ضربات للرادارات والدفاعات الجوية”.
وأضاف المسؤول أن القوات الروسية والسورية غالبا ما تكون متداخلة مع بعضها في سوريا، مشيرا أن ذلك قد يزيد من احتمال وقوع مواجهة مباشرة مع موسكو، الأمر الذي حاول أوباما جاهدا تجنبه.
وذكرت “رويترز” أن مسؤولين أمريكيين رجحوا عدم اتخاذ أوباما خلال الاجتماع المزمع عقده، قرار الضربات الجوية ضد الجيش السوري وأكدوا أنه قد لا يتخذ قرارا في اجتماعه المزمع مع مجلس للأمن القومي الأمريكي.
وقال المسؤول إن أحد الخيارات المطروحة هو السماح للتحالف بتزويد معارضين محددين بعتاد عسكري متطور ليس من ضمنه أسلحة دفاع جوي محمولة على الكتف، التي تتخوف واشنطن من أن تستخدم ضد طائرات غربية.
وكانت واشنطن قد قالت في الـ 4 من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، إنها تدرس جميع الخيارات المتاحة بشأن تسوية الأزمة في سوريا، بما فيها العسكرية.