كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن “مجموعات مسلحة شيعية قد تشارك في المعركة التي تهدف إلى استعادة الموصل من سيطرة تنظيم داعش، وهو ما يثير مخاوف بشأن احتمال حدوث عمليات قتل طائفية بعد طرد الجهاديين من المدينة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مسلحي الميليشيات ينتشرون إلى الغرب من المدينة، التي تسكنها أغلبية من السنة، لتشكيل حاجز لمواجهة من قد يحاول من مسلحي التنظيم الهرب إلى سوريا”.
واوضحت الصحيفة أن “قوات البيشمركة الأكراد والجيش العراقي ستتقدم صوب الموصل من الشمال والشرق والجنوب”، مشيرة إلى أن “الميليشيات الشيعية في العراق يقدر قوامها بأكثر من 100 ألف مسلح تمول في الكثير من الأحيان من إيران، وقد لعبت دورا في مواجهة داعش”.
وأوضحت أن “الحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة ولها علاقات وثيقة مع إيران، غير مستعدة وغير قادرة على وقف ذلك”.
على أهل الموصل الدفاع عن مدينتهم ضد هؤلاء الأوغاد من الحلف المجوصهيوني الذين يرومون لأستعبادهم والى التنكيل بهم وسبيهم اسوة بما فعلوه بالمدنيين في ديالى وجرف الصخر والفلوجة المنكوبة