الرئيسية » الهدهد » “نيوز وان”: “محور شرّ” جديد بدأ يتشكل للسيطرة على الشرق الأوسط وتطهير “السنّة”

“نيوز وان”: “محور شرّ” جديد بدأ يتشكل للسيطرة على الشرق الأوسط وتطهير “السنّة”

قال موقع “نيوز وان” العبري إنه ما أسماه بــ”محور جديد للشر”، بدأ يتشكل مؤخراً من إيران وسوريا وروسيا وحزب الله؛ بهدف السيطرة على الشرق الأوسط، موضحاً أن هذا المحور يتولى تنفيذ عمليات التطهير العرقي عبر مقاتلي حزب الله، وقوات بشار الأسد من خلال استهداف السكان المدنيين السُنة بدعوى أنهم يدعمون المتمردين.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته “وطن” أنه أمام أعين الجميع يتم الآن تشكيل سوريا الجديدة، الناشئة في الشرق الأوسط والمواكبة لتطورات العالم الجديد، لكن ليس علينا المباركة والسلام لأنها ولدت على أنقاض مدينة حلب.

 

ولفت “نيوز وان” إلى أنه منذ عام 2012 الجانب الشرقي من المدينة يقع تحت سيطرة المعارضة، ويجري حاليا إجراء رحلة الدمار الروسية- السورية ضد حوالي ربع مليون شخص لا يزالوا يعيشون هناك باستخدام القصف الجوي والحصار، ومع الاستسلام التام للمنطقة والسكان، سيكون لمحور روسيا وإيران وحزب الله والأسد في النهاية فرصة أكثر من الغرب لإعادة تشكيل سوريا وفقا لرغباتهم.

 

وأكد الموقع العبري أن هذا المحور المكون من إيران وحزب الله والأسد وروسيا، يعمل على جعل سوريا شيعية خالصة. جنبا إلى جنب مع طرد أهل السُنة، وفتح أبواب البلاد أمام المهاجرين الشيعة من العراق ودول أخرى.

 

وأشار “نيوز وان” إلى أن ما يحدث بدعوى دعم سوريا من روسيا وإيران وحزب الله، بجانب تحييد القوة الأمريكية في الشرق الأوسط، يهدد الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، لذا هناك سبب قوي للذعر من هذه الهجمات.

 

وشدد الموقع على أن واشنطن وموسكو تعرفان أنهما ذاهبتان نحو الصراع العسكري المباشر في سوريا، حيث في الفترة المقبلة لن يكون الالتحام بشكل غير مباشر من خلال وكلاء كما حدث في نوفمبر من العام الماضي عندما أطلقت طائرتان حربيتان تركيتان قذائفها نحو طائرة مقاتلة روسية على الحدود بين سوريا وتركيا.

 

واعتبر “نيوز وان” أنه الآن لا تزال إدارة أوباما أمام خيارين إما الاستمرار في الوقوف بلا حول ولا قوة ضد الهجوم المستمر على حلب من قبل القوات الروسية السورية الإيرانية أو وقف التنسيق الجوي بين القوات الجوية الأمريكية والروسية في سوريا، حيث أنه في مثل هذه الحالة فقط تكون مسألة وقوع اشتباك بين الطائرات الأمريكية والروسية في سوريا وشرقي البحر الأبيض المتوسط وقت لا أكثر.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““نيوز وان”: “محور شرّ” جديد بدأ يتشكل للسيطرة على الشرق الأوسط وتطهير “السنّة””

  1. هذا الكلام عار عن الصحة،وهو تحريضي طائفي كريه،مدينة حلب يوجد في قسمها الغربي حوالي مليونين من السكان وهم يعيشون تحت سيطرة الجيش العربي السوري،وكلهم سنة ولايوجد لديهم اي مشكلة مع عناصر الجيش،لا بل على العكس هم دائما يدعون لهم بالنصر ويتمنون ان يخلصوا مدينة حلب من الارهابيين الذين عاثوا فسادا في المدينة،الشعب الحلبي لم يقف الى جانب هذه الفورة التي يسمونها ثورة،وبقي مؤيدا للرئيس السوري بعد عام من قيام هذه الفورة،ولقد قام الارهابيون بسرقة معامل حلب ونقلوها الى تركيا وتم بيعها هناك،على الطرقات تم سرقة سيارات الحلبيين لانهم كانوا لايؤيدون الثورة،وتم خطف الكثير من ابناء المدينة والمطالبة بالفدية،وحلب مدينة يتعايش فيها جميع اهلها،مع العلم بان سكانها اغلبية سنية،ولايوجد الا القليل جذا من الطوائف الاخرى وحوالي ١٥ او ٢٠ بالمئة من الاخوة المسيحين والارمن،اما المنطقة الشرقية يوجد فيها حوالي ٢٠٠ الف نسمة الكثير منهم ارهابيين وعوائلهم الذين قدموا من شتى انحاء الارض،ولا علاقة لهم بسورية ولا بالسوريين.هذه شهادة واحد حلبي وليس واحد سعودي او شيشاني او تونسي.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.