الرئيسية » الهدهد » “معاريف”: روسيا ترسل طائرات مقاتلة ثقيلة لمساعدة “الأسد” في القضاء على المعارضة

“معاريف”: روسيا ترسل طائرات مقاتلة ثقيلة لمساعدة “الأسد” في القضاء على المعارضة

وطنترجمة خاصة” قالت صحيفةمعاريف” العبرية إنه بينما تتواصل الضربات الجوية في مدينة حلب السورية، تزعم روسيا أنها متمسكة بالمفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته “وطن” أن روسيا تعتزم إرسال المزيد من الطائرات المقاتلة لسوريا، خاصة وأن المحادثات بين واشنطن وموسكو حول وقف إطلاق النار في سوريا أصبحت على وشك الانفجار. وفي الوقت نفسه، الهجمات الجوية التي تنفذها قوات روسيا والأسد في حلب لا تزال مستمرة.

 

وذكرت “معاريف” أن موسكو تخطط لإرسال مزيد من الطائرات المقاتلة لسوريا، بما في ذلك القاذفات الثقيلة؛ والهدف من ذلك هو مساعدة نظام الأسد للقضاء على الجيوب المتبقية من المعارضين في حلب والمناطق المحيطة بها.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن تفجيرات حلب من قبل قوات الأسد بدعم من روسيا على وشك الانفجار.

 

ويوم أمس قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن الولايات المتحدة على حافة تعليق المحادثات مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، وأن واشنطن تنظر في خيارات أخرى.

 

وقال مسؤولون في الحكومة الأمريكية إن الولايات المتحدة تدرس تسليح المتمردين بالأسلحة الأمريكية، لقصف معاقل الأسد.

 

ومع ذلك، فإن الخيار الأخير يبدو غير واقعي، لأنه سيكون بمثابة صراع مباشر مع روسيا على الأراضي السورية، تحاول واشنطن تجنب الوقوع فيه.

 

ووفقا للتقرير العبري، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل في المدينة الأسبوع الماضي في مدينة حلب وضواحيها 237 شخصا على الأقل، و 38 طفلا.

 

من ناحية أخرى، قالت هيئة أعمال الإغاثة في حلب أن أكثر من 400 شخص قتلوا في المدينة، كما يقدر أن 250 ألف من المدنيين محاصرين تحت نيران قوات الأسد وحلفائه.

 

وأوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن التفجيرات التي حصلت في الأيام الأخيرة أدت إلى وقوع واحدة من أسوأ المآسي خلال السنوات الماضية، فضلا عن حدوث معارك في الأسابيع الأخيرة تعتبر الأسوأ منذ بدء الأزمة في البلاد التي مزقتها الحرب.

 

وجاء هذا التعليق في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن اتهمت الولايات المتحدة موسكو بارتكاب جرائم حرب في حلب أثر عمليات القصف التي تنفذها هناك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.