لم يبق ما يفرح من أجله العرب سوى عزرائيل حين يعرج من السماء ليخطف روح أحد أعدائهم ممن اوغلوا في دمائهم.
أعوام طويلة ينتظرون القصاص، عذاب أو سحل أو قتل يشفي القليل من غليل امهات مجزرة قانا لكن هذا لم يحدث. انتقم العرب من أنفسهم وأوغلت حكوماتهم بدمائهم كما فعل شمعون بيريز.
مجزرة قانا
وحده الموت الذي لا يستثني أحدا حبيباً أو عدوا. والمذابح التي تفضح الانسانية تتحول إلي سطر في كتاب وقد لا يذكر المؤلف ان الطغاة يموتون كما لا نموت نحن.
أي فرحة أو شماتة أو تخيلات بأن الله أوقع قصاصه بعد ان عجز البشر قد تعطي بارقة أمل للمنكوبين ان يتعاملوا مع الطغاة والبراميل المتفجرة والقذائف والصواريخ والموت باحساس الاطمئنان نحو عدالة لم تقع على الأرض منذ قرون.
لكن لا شيء إلى الآن يحدث. نعزل المستبدين ويحكم القضاء الفاسدين ببراءتهم من دمائنا وضياعنا وجوعنا. ننشد العدالة فنحصد مزيدا من الظلم والقهر والقمع.
أي شيء في ظل عجزنا يفرحنا بهؤلاء المجرمين.. أي شيء! مرض. موت. ثم صرخة على فيسبوك: الله لا يرده. نفق المجرم. نار جهنم وبئس المصير.
وسرعان بعد ذلك ما ننسى. نعود ننتظر أو نحصي قتلانا اليوم وكل يوم والطغاة يموتون افضل مما يموت ضحاياهم.
نظام المهداوي
الى جهنم انشاء الله مع صدام وعرفات والخميني وانشاء الله قريبا علي صالح والخامنئي
صدام شهيد باْذن الله. منو نت تحكم ع الخلق إحساسك
المتخلف يشبه اذانك
صدام قتل الاف من المسلمين السنه والشيعه والاكراد والايرانين والكويتيين وضربهم بالغاز الكيماوي مثل السفاح بشار وغيره واذا كان ذلك غير كافي بدخول جهنم ماذا اكثر؟ تراجع عن وصفه بالشهيد حتى لايجمعك الله معه بجهنم.