الرئيسية » تقارير » إحسان الفقيه: حينما قصّرت الدولة في الدّفاع عن الإسلام أخذَ من عنده حميه لدينه الحق بيده وقتل حتر

إحسان الفقيه: حينما قصّرت الدولة في الدّفاع عن الإسلام أخذَ من عنده حميه لدينه الحق بيده وقتل حتر

حمّلت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه، حكومة بلادها المسؤولية الكاملة عن مقتل الكاتب الصحفي الاردني ناهض حتّر، صباح الأحد، أمام قصر العدل في العاصمة عمّان؛ “لأنها لم تأخذ على يده عندما أساء للإسلام والمسلمين. وأخرجته بكفالة وكأنه سرق بيضة دجاجة او تآمر على حقل للبطيخ” كما قالت.

 

وقالت “الفقيه” في مقال نشرته تعقيباً على حادثة اغتيال “حتّر”: شعر من عنده حمية لدينه أنه لا يؤخذ حق إلا باليد، لقصور الدولة في الدفاع عن مقدسات المسلمين ورموزهم “.

 

وبدأت “الفقيهُ” مقالها بالقول: “بعيدا عن النفاق الاجتماعي والنفاق السياسي. ما سبب غزوة بني قينقاع؟ أوليس إعتداء يهودي على عرض مسلمة؟ما معنى الفتنة أشد من القتل؟”.

 

وتابعت: “هل ما كان ناهض حتّر يكتُبه هنا وفي المواقع وما كان يردده في حانات العربدة والمقاهي أمام رفاقه من مسلمين وغير مسلمين من قدح للذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم- أقل من الفتنة التي هي أشدّ من القتل بل وأشدّ من قتله الذي لا نؤيده؟”.

 

وأضافت: “ناهض المُخلص لبشار الاسد وحزب اللات وايران ، كتب عشرات المقالات يُحرّض على السوريين والعراقيين ويهتف للحشد الشيعي الطائفي ، ويعتبر أهل السنة كلهم دواعش وهابيين ماداموا ضدّ بشار وضدّ ايران.. “.

 

ناهض هو الذي حرّض على قتل السوريين الأبرياء، ولم نُحرّض يوما إلا على وضع حدّ له بالقانون .. وبمحاكمة عادلة وفقاً للكاتبة الأردنية

 

وأوردت الفقيه إحدى مقولات ناهض حتّر، والتي ذكر فيها أن” دين الدواعش عمره 1400 سنة وبعدها نشر البوست ( المشهور بالصورة التي لا يقصد فيها ربّ الدواعش بل ربّ المسلمين ) وقال فيما بعد أنه يقصد ربّ الدواعش.. حين أدرك أن ردّة الفعل قد تقوده الى السجن .. !!

 

واعتبرت الكاتبة الأردنية أن “ناهض جزء ممن صنعوا داعش .. وما داعش إلا نتيجة وردّة فعل .. ولا نُبرر لمن قتله ردّة الفعل، ولكن من حقّنا العودة إلى الجذور .. إلى أصل الحكايات التي تتداولونها ، وفصلها ..”.

 

وتوضح الفقيه أنّ الشعب الأردني يتكون من أغلبية مسلمة وشريحة أو جزء مسيحي وطائفة دُرزية وأخرى بهائية. الأغلبية المسلمة أيضا تنقسم إلى أمة محمد عليه الصلاة والسلام ( وهم من يدينون بدين الإسلام ويحاولون فهمه وتطبيقه بحياتهم اليومية ما أمكن) ، إضافة إلى أمة مهند التي هي مسلمة بالهوية ولا يعني الدين أو فهمه أو تطبيقه في حياتهم الشيء الكثير .. اللهم إلا في الأعياد والمناسبات والمشاركة ببعض الطقوس العائلية التي تحوّلت إلى عادات أكثر من كونها جزءًا من دين جدّاتهم وأمّهاتهم.

 

وتقول أقصد بأمّة مُهند: “مُدّعي العلمانية والليبراليين الذين لا يطبقون من ليبراليتهم الا مناجزة الاسلاميين والمطالبة بالتضييق عليهم ، اضافة الى اليساريين والمُلحدين وقليلي الدين من لصوص وقُطّاع طرق وفاسدين ومن يُطالبون بتكريس كل بنود معاهدة سيداو التي تدافع عن حقّ الزوجة بأن يكون لها عشيقا او أن تسكن المُسلمة في بيت صديقها العاشق وغيرها من معاهدات ماسونية”.

 

الدولة الأردنية دينها الإسلام، وهو مصدر التشريع المدني، ولكنها تتعامل كواقع بتشريعات وضعية. كما وتُطبّق نظاما سياسيا يحاول الابتعاد عن دين الإسلام ما أمكن، إرضاء للصورة السياحية التي تحاول الحكومة وبعض الرموز اللاوطنية رسمها ( خارجيا ) للأردن. كما وتتصرف بعيدا عن الدخول في الأمور العَقدية والدينية سواء إسلاميا او مسيحيا وتضع نفسها ككيان سياسي مُجرد. بحسب الفقيه

 

وتتابع في مقالها: “طيب. الدولة هي عبارة عن أفراد من هذا المجتمع، وأغلب من يعملون في المناصب الإدارية العليا في الدولة من أصحاب القرار ، هم من أمة مهند، ومصلحة الدولة والحكم مقدمة على أي اعتبار آخر سواء كان دينيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا”.

 

وأكملت: في الآونة الأخيرة، خرجت علينا السفيرة الأمريكية بسيمفونية حقوق المثليين، وأخرج مناهضو الإسلام من علمانيين ومسيحيين رؤوسهم لفرض واقع جديد يزيد من عزلة وتغريب أمة محمد في الأردن.وزادت الهجمة بتغيير المناهج وبدفاع أُمّة مهند عن الحداثة الكاذبة والتطوير الكاذب والتقدم المزيف والحرية المُنحلّة.

 

وتواصل الكاتبة الأردنية: “هذا منهاج قديم بدأ بتحجيم أي قوة اجتماعية لها تأثيرها بالمجتمع الأردني. فبدأوا بمحاربة العشائرية التي تعتمد صفة العيب كرديف للحرام وهو أصلا نابع منه. وتم إقصاء أية شخصية قيادية لديها إلتزام ديني أو أخلاقي من هيكل الدولة. فاستشرى الفساد والنهب والظلم في سلطات الدولة الثلاث، التشريعية والقضائية والتنفيذية”.

 

وبنبرةٍ ناقدة قالت: “والحكومة الأردنية ما شاء الله عليها، لازالت تُركز في إعلامها وإجراءاتها على العجز بالميزانية وكأنه قدس الأقداس، تاركة وراء ظهرها الشعب وأخلاقياته وأمنه الاقتصادي ومستقبله وأهم من كل ذلك هويّته، فلن ينهض مجتمع ولن تتقدم أمة ما لم تجتمع على مشروع ينبع من هويّة المجتمع وثقافته الأم، ولازالت الحكومة تتعامل مع شعبها بصفة الغريم أحيانا ، وأحيانا أخرى بصفة العدو” .

 

زمن تصرفات الحكومة ومباركتها لإبعاد الشعب الأردني عن هويّته الإسلامية – تبعا لما تريده الصهيوصليبية وعبدة الشيطان من ماسونية وعلمانية وتنويريين مُدّعين، أصبحت تستفز المسلمين في دينهم من تغيير مناهج وتنشيط ومباركة للنوادي الليلية والدعارة المستترة بل وتشارك بحماية وتكريس بؤر الرذائل في داخلها، بل واستضافت راقصة وتوّجتها كأم مثالية للأردنين..!!كما قالت

 

واعتبرت الفقيه أنّ “ناهض حتّر اعتدى على الإسلام والمسلمين بأغلى مقدساتهم ( الله ورسوله وبعض رموزه) فقال دين الدواعش عمره 1400 سنة ثم رسم أو نشر صورة تجسد الله – تعالى عن ذلك – والرسول، بشكل مخزٍ ، فالتقطه ناهض ونشره على صفحته ..”.

 

 

كما وتأخرت الدولة عن اعتقاله حتى شعرت بالخطر عليه ثم أفرجت عن د. أمجد قورشة ليكون مبررا للإفراج عن ناهض حتّر. وغيرت المناهج وستبقى على منهاجها ما دام الناس خانعين خاضعين، والبرلمان مسخا، والشعب لا ينتفض إلا إذا جاء للأردن ثامر حسني او فوفو كرازون… أو غيره من حثالات العالم.وفقاً للكاتبة الاردنية

 

وأكدت أنها نبهت سابقا على أكثر من موقع من خطورة ما فعل ناهض حتّر، “أن هذا قد يؤدي إلى فتنة طائفية يديرها الغرب حيث تم استهلاك قصة أردني فلسطيني، وحدات وفيصلي ،و (ملوخياتك والجسر) و ( احنا بنينا الكم الاردن ) ، ووعيت الناس – بفضل الله – لتفاهة ذلك وخطورته، وأدرك العدو عدم جدوى ذلك أيضا، فلم تنجح أية قوة خارجية في اللعب بهذه الورقة”.

 

وختمت مقالها: “فبقيت ورقة الطائفية… كما سبق وذكرت. أن الشعب الأردني ذو أغلبية مسلمة وأن بعض المسلمين فيه من أمة مهند للأسف. ولكن من تجربتي بأنه حتى أمة مهند، عندما تصل الأمور لدينها الإسلامي ، وتتيقن من ذلك ، لن تتوانى عن العودة إلى أصل هذا الدين.(مش فقر وقلّة دين .. الله ما بيرضاها …) ، على رأي أحدهم ..”.

 

وقتل الكاتب الصحفي الاردني ناهض حتر، صباح الأحد، بـ 7 رصاصات اطلقت عليه خلال تواجده أمام قصر العدل في العاصمة الأردنية عمان.

 

وأعلنت مصادر أمنية توقيف مطلق النار وإحالته للتحقيق.

 

وعرف عن حتّر دفاعه عن النظام السوري، وترويجه لفكرة “المؤامرة الكونية” على سوريا، واتّخاذه من صعود نجم داعش، وسيلة للهجوم على الدين الإسلامي، والإساءة لرموزه.

 

وفي منتصف آب الماضي، سلّم حتّر الذي ينحدر من الطائفة المسيحية نفسه للأجهزة الأمنية، على إثر نشره صورة تضمنت إساءة للذات الإلهية عبر صفحته على فيسبوك.

 

وأصدر محافظ العاصمة خالد أبو زيد، قبل أن يسلم حتر نفسه قرارا اعتبر فيه حتّر فارا من وجه العدالة وأمر بإحضاره مخفورا للمحافظة.

 

وأجّج حتّر غضب الرأي العام المحلي، بمنشوره الذي أساء للذات الإلهية، وطلب على إثرها رئيس الوزراء هاني الملقي من وزير الداخلية التحقق منها وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دشنوا حملة غضب تنتقد تلكؤ السلطات الرسمية الأردنية حيال صمتها لانتهاكات الكاتب ناهض حتر المتكررة منذ اندلاع الثورة السورية ، تطاول خلالها على عدد من الدول العربية المناوئة لنظام الاسد وايران وحزب الله، راج معها يصنفها بمثابة الأنظمة الحاضنة للإرهاب، الى جانب انتقاده سلسلة قرارات رسمية أردنية حيال الملف السوري التي يرى فيها الكاتب تهدد نظام دمشق.

قد يعجبك أيضاً

13 رأي حول “إحسان الفقيه: حينما قصّرت الدولة في الدّفاع عن الإسلام أخذَ من عنده حميه لدينه الحق بيده وقتل حتر”

  1. مراة بالف رجل

    كلامك يجب ان يوجه خاصة لاخوان الاردن الذي تسارعوا باطلاق بيانات الشجب و الاستنكارو الاسف على مقتل حتر بعد اقل من ساعة على الحادثة و قبل ان تقدم اي جهية رسمية او غير رسمية على التعليق

    و لم يكتفوا ببيان بل بثلاثة واحد باسم جبة العمل و الاخر باسم قائمة الاصلاح التي ستدخل لتزين قرات الدولة في البرلمان و اخرى باسم الجماعة.

    و في نفس المساء خرج حمزة منصور المرشد العام ياسف و يدعوا لى درء الفتنة وان القضاء العادل في الاردن هو من يحاسب .. انظروا النفاق قضاء عادل ؟؟؟؟؟؟

    رد
  2. امراه بالف رجل من اشباه رجال امة العرب

    كانت السباقة بشرح الحقائق ووضع النقاط على الحروف

    نحن بحاجة لنساء مثلك

    لقلة النساء العربيات

    رد
  3. ربي يحفضك وينصرك نعم يجب الدفاع علي مقدساتنا بكل غال لان الدنيا طريق الي الاخر وهي دار البقاء سلام مرة اخري تحية الي كل من يدافع عن مقدساته

    رد
  4. انا استغرب من الذين يهللون للكاتبة التي يبدو الا مانع لديها ان تزهق روح انسان عقابا على خطأ ارتكبه…… نعم ناهض حتر موال للطاغية الاسد…وهو حر في فكره كما هو حال اكثيرين في ما يطلق عليه العالم الازمة اسورية…لكنها في توجيهها اتهامات لكل الذين لا يسيرون سيرها دينيا وفقهيا فهذا هو العيب والخطأ بعينه. نحن نحمل الحكومة مسؤولية قتل الكاتب……لانها لم تحمه من اناس لا يفقهون معنى الحوار ….اليس ما نشره الكاتب وسيلة الدواعش للتغرير بصغار السن من المكبوتين بسبب ضيق الحال والفقر…انا مسلمة ومن امة محمد لكني لا اؤمن بحجاب يغطي عقل المرأة قبل جسدها ولا اتجمل بنقاب يحجبني عن العالم…ولا اتمسك بقواعد قهية وضعها لي ابن تيمية والوهابية….لطالما تبجحت باننا في الاردن نتبع منهجاً وسطياً يسمح لكل الطوائف والاعراق بالحفاظ على معتقداتها وثقافتها وحتى لغتها لكن ان تأتي كاتبة وتحاول الغاء ذلك وتحرض على قتل النفس ضمنياً فهو مفتاح الفتنة التي تحذر منها….

    رد
  5. هلك حتر ولكنه خلّف وراءه جيلا ضلاليا من شباب المسلمين والمسيحيين تائها ضائعا صايعا يحارب الله ورسله ولا يؤمن بأي قيمة دينية او اخلاقيه .كما نرى من الذين يتباكون على حتر لانه اصبح بالنسبة لهم الأب الروحي يمهدون لامر جلل يحدثونه في الاردن لصالح امة الضلال من اليهود والفرس المجوس .فهل تستفيق الحكومة الاردنيه على خطر هؤلاء وتنقذ الاردن من شرورهم .لكي لا يصيب الاردن ما اصاب سوريا والعراق مثلا

    رد
  6. وبدأت “الفقيهُ” مقالها بالقول: “بعيدا عن النفاق الاجتماعي والنفاق السياسي. ما سبب غزوة بني قينقاع؟ أوليس إعتداء يهودي على عرض مسلمة؟!!!!!!
    ما هذا يا سادة ؟؟ أن نقوم بغزو قبيلة بالكامل لأن “واحد منهم” إرتكب خطأ ؟؟؟ إذن ماذا يكون على الصابئة
    العراقيين أن يفعلوا فى أمة الإسلام وبناتهم تغتصب وتباع وتشترى وتهادى ؟؟؟؟؟
    أسف أن أقول أن هذه الكاتبة مجرد أفاقة وبائعة كلمات فقط … للدين ..أى دين إله يدافع عنه وإن لم يستطع
    فهذا ليس دينا الذى يوكل لصنيعة الله مهمة الدفاع عنه !!!!

    رد
    • كلامك غير واقعي للاسف و تقول عن نفسك كاتبه و انت تعلمين يقينيا ان الرسمه هي بيان كيفية تفكير الدواعش … انت ليست بكاتبه بل كاتبه داعشيه بكل امتياز

      رد
  7. لاشك ان الكاتبه اوجزت وكانت اكثر صدقا” لاشك ان ما حدث جريمه لا يقبلها عاقل ولكن علينا ايظا” لا نندفع في لغة النفاق الخجولة لم تكن الاسآه لدين مقبولة حيث تكررت كثيرا” وبمشاركة العديد من الصور المسيئه للاسلام وهذا ايظا” لا يجب السكوت عنه ويجب محاسبة كل معتدي آثم وفق اطر القانون والكاتبة كانت اكثر توضيحا” حيث اسقطت الضوء بان القانون او منفذين القانون لم يملكوا الحكمة في التعامل مع مثل هذه القضايا ثم من الغير لائق التجني على الوهابيه وابن تيميه وهم آئمة اخيار ومن الحيف الحكم المسبق
    على الاشياء قبل فهمها في اين الامام محمد بن عبد الوهاب حض على قتل الاخر او كان متشددا” او ابن تيميه اين شئ” قيل ووثق في علمهم خالف العقل ؟؟ الا على لسان الحاقدين الذين لا يقلو سوءا” عن ظلم الفكر الداعشي المجرم . اللاسلام دين الوسطيه والاعتدال والتسماح بكل قيمه السمحه وبكل مراجع علمائه العظام ولا احد يدعو امراه ان تؤمن بحجاب يجب العقل او نقاب يزينه تلك هي فرائض سماوية رغم اختلاف فهمها وهذا رحمة بالامه الا ان الاسلام هو الدين الذي يقبل لغة الحوار ما حدث امر فردي لا يجب ان يتجاوز هذا الاطار وهنالك دولة يجب ان تكون لها هيبة تعاقب المخطئ اين كان اما الكاتبه فهي ادانة الجريمه ولكنها لا تقبل الاسآه لدينها ولا احد له الحق ان ينكر هذا عليها فتلك الفطره السوية

    رد
  8. هذا ما تركه خلفه الهالك حتر جيل تربى في مدرسته وعلى فكره الضال المضل وانتج تلامذه امثال لينا عابدين و حسام وغيرهم كثيرون والمخفي اعظم ..جيل جاهل متمرد على كل شيء وعلى الاخلاقيات والمباديء والعقيده الاسلاميه فضلا عن القيم والعادات العربيه ….يريد ان يحيا فقط وفق هواه و ما يمليه عليه عقله القاصر المشبع بالضلالات.. متحررا من المثل والقيم .. وهذه مصيبة المصائب ان يعيش الانسان وفق هواه(ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ان الله لا يهدي القوم الظالمين)….

    رد
  9. يقول الشاعر أبو تمام في قصيدة طويلة:
    وإذا أراد الـلـه نشــر فـضـيلـة *** طـُويـت أتـاح لهـا لسـان حسـود
    لولا اشتعال النار فيما جاورت *** ما كان يُعرف طيبُ عَرف العود
    دين الإسلام العظيم أتباعه ضعفاء حالياً و لكنه يمتلك ديناميكية هائلة للانتشار و بتسخير عجيب لنفس أعدائه حتى لكأن الله ينصر هذا الدين بالرجل الفاجر . حين قام “سلمان رشدي” في بريطانيا بنشر كتابه “آيات شيطانية” الساخر من الإسلام و من شخصياته و على الأخص آل البيت الكرام ، كان الحاقدون الذين كلفوه بالمهمة يتصورون أن كتابه سيطيح بالدين لدى الكثيرين بالضربة القاضية.
    العكس هو ما حصل، حيث أثارت الأخبار حب الاستطلاع لدى الأوروبيين مما دفعهم إلى البحث فدخل منهم في الأسلام ما لا يقل عن عشرين ألف إنسان. عندها قال أوروبي ” الإسلام مثل الكرة ، كلما ضربتها بالأرض أكثر كلما ازدادت ارتفاعاً بالسماء”.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.