الرئيسية » الهدهد » محامي دولي يشرح خلفيات قرار سلطنة عمان رفض استقبال مستشار بن زايد على أراضيها

محامي دولي يشرح خلفيات قرار سلطنة عمان رفض استقبال مستشار بن زايد على أراضيها

شرح المحامي الدولي الدكتور محمود رفعت خلفيات قرار سلطنة عمان رفض استقبال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله على أراضيها.

 

وقال رفعت في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التغريدات القصيرة “تويتر” رصدتها “وطن” إن سلطنة عمان نأت عن الصراعات الداخلية للعرب ولم تكن طرف بأي صراع وربما هي الدولة الوحيدة بين البلاد العربية التي فعلت ذلك وهذا شيء إيجابي.

 

وأضاف “رفعت” “الملاحظ أن سلطنة عمان رغم استضافتها علي سالم البيض (رئيس اليمن الجنوبي ونائب صالح بعد الوحدة) لم تتدخل لتأجيج أي صراع في اليمن وإنما نهجت نهجا متوازنا وكان لها ميول لتهدئة المواقف التي فجرتها دول عربية بدول أخرى مثلما تفعل الإمارات في اليمن وليبيا ومصر.

 

وتابع “لم يعجب البعض وخاصة الإمارات نهج سلطنة عمان المتوازن فحاربتها بعدة طرق وحاولت عمل انقلاب بها ولازالت تحاربها على عدة أصعدة، حيث أن أحد طرق محاربة الإمارات لسلطنة عمان كان اتهامها بتمويل وتسليح الحوثيين وهو ما يتناقض مع أي منطق وعقل لأن علي صالح حليف الإمارات لا عمان، حسب قوله.

 

وأكّد المحامي الدولي أن رغم محاولات الإمارات المتعددة للنيل من سلطنة عمان والعبث بها الذي وصل لحد إحداث انقلاب بها، لم تصعّد عمان والتزمت نهجا عقلانيا، مضيفا أن الإمارات لا تملك منظرين اليوم، بل أبواق.

 

وتساءل “رفعت” “فمن يستطع تبرير كم الدم الهائل الذي تنفق الإمارات المليارات لسفكه كل يوم ببلاد العرب والمسلمين؟”

 

كما اعتبر “رفعت” أن منع سلطنة عمان عبد الخالق عبد الله (أحد أبواق الإمارات) هو منع لاستخدام أرضها للدعوة لإشعال مزيد من النار بالمحيط العربي والمسلم، كما أنه تعبير واضح لرفض عمان جرائم الإمارات التي ترتكبها بالوكالة ببلاد العرب والمسلمين.

 

وكان الأكاديمي الإماراتي أستاذ العلوم السياسية عبد الخالق عبد الله قد وجه انتقادات سابقة لعدد من دول الخليج على خلفية بعض المواقف السياسية في المنطقة وفي مقدمتها عمان.

 

وفي شهر أكتوبر الماضي، أثار طرحُ “عبد الله”، تساؤلاً حول مدى أفضلية “مجلس التعاون الخليجي” بدون سلطنة عمان، ومدى أفضلية السلطنة بدون عضويتها في المجلس، ردود أفعالٍ متباينة حيال ذلك.

 

وكتب “عبدالله” وهو المقرب من دوائر صنع القرار في الإمارات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا: “في ظل تباعد المواقف من اليمن وعدة ملفات إقليمية يدور في الأروقة سؤال هل مجلس التعاون أفضل حالا بدون عمان وهل عمان أفضل حالا خارج مجلس التعاون”.

 

وفي ردّه على تغريدة “عبد الله” قال الكاتب الصحفي العماني موسى الفرعي، في مقال له بموقع “أثير” العماني، والذي يرأس تحريره، تحت عنوان “عبدالخالق عبدالله لا نصيب له من اسمه”، إن “الشعوب الخليجية متداخلة بمحبتها، والإنسان فيها أكبر من أن تنطلي عليه هذه الترهات البهلوانية، القادمة من دولة الإمارات، وعُمان متداخلة في هذا الحب الجماعي” بحد تعبيره.

 

وأضاف الفرعي فى وصفه مستشار “بن زايد” قائلا “كائن له هيئة بشرية في ظاهره يحمل اسما ولسوء حظه أن لا نصيب له منه (عبدالخالق عبدالله ) أستاذ العلوم السياسية بدولة نحبها هي الإمارات العربية المتحدة، ولولا الاسم الذي قدره الله له كي يدخل حيز المعرفة وهو الموغل في التنكير بفعله لما عرفنا بأي صفة يخاطب، بمثل هذا المدعي تُثار الفتن بين الشعوب المُتحابة وبمثله يتحول الاختلاف إلى خلاف وتُؤجج ناره، غير أن الشعوب الخليجية متداخلة بمحبتها، والإنسان فيها أكبر من أن تنطلي عليه هذه الترهات البهلوانية، وعُمان متداخلة في هذا الحب الجماعي.”

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “محامي دولي يشرح خلفيات قرار سلطنة عمان رفض استقبال مستشار بن زايد على أراضيها”

  1. قاتل الله من اراد اشعال الفتنة بين المسلمين هذا يعتبر اقل درس ع كل كلمة تفوه بها المسمى عبد الخالق ناااس تجرها اهداف خبيثة للنيل من وحدة المسلمين

    رد
  2. هاذا دليل على عل طيب وسلام الامبرطورية العمانيه.. ف الامارت اعتقلت معاويه الرواحي عماني الجنسيه سنه كامله بدون تهمه.. ف عمان اكرمت الدكتور واعطته الحلوى وردته بلاده

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.