الرئيسية » الهدهد » خلال الحرب القادمة .. المدن الاسرائيلية ستُدكّ بــ 1500 صاروخ يومياً

خلال الحرب القادمة .. المدن الاسرائيلية ستُدكّ بــ 1500 صاروخ يومياً

يبدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي اعتبارا من الاحدتدريبات دفاعية” لتحضير المدنيين لنشوب “حرب شاملة” قد تترجم بسقوط 1500 صاروخ يوميا على المدن الاسرائيلية.

 

وقال الجيش في بيان ان “حربا شاملة على عدة جبهات يتخللها تدمير تجهيزات وبنى تحتية اساسية واطلاق صواريخ بكثافة، وهجمات معلوماتية” هي من سيناريوهات تدريبات الاحد التي تستمر حتى 21سبتمبر.

 

والتدريبات تستند الى تقديرات قيادة الدفاع المدني ومفادها ان عدد الصواريخ التي قد تسقط يوميا على “اسرائيل” في حال نشوب حرب قد يصل الى 1500 كما ذكرت مصادر عسكرية خلال اجتماع للاعلام الاسرائيلي اوردته الصحف الجمعة.

 

وقد تطلق الصواريخ في آن من قبل حزب الله اللبنانى في الشمال وبأعداد اقل من قبل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

 

وتبقى الدولة العبرية في حالة حرب مع حزب الله وحماس ودارت معهما عدة مواجهات ولا تستثنى البلاد حصول مواجهة في آن على جبهتين في الشمال والجنوب.

 

ويبدو ان حرب 2014 اضعفت كثيرا حركة حماس لكن اسرائيل تعتبر ان الحركة تملك الاف الصواريخ بحسب مسؤول عسكري. وقد يملك حزب الله ما لا يقل عن 100 الف صاروخ وعلى الارجح اكثر من ذلك بحسب المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه.

 

وفقط 1% من الصواريخ قد تصيب الابنية بحسب المصادر العسكرية، على ان يتم التصدي للباقي بالانظمة المضادة للصواريخ أو قد تسقط في مناطق غير مأهولة.

 

وقالت المصادر نفسها ان نحو 95% من الصواريخ تنقل عبوات خفيفة كما يقل مداها عن 40 كلم لكن حزب الله قد يكون قادرا على اطلاق عشرات الصواريخ البعيدة المدى كل يوم على وسط اسرائيل.

 

وبعد الحرب فى لبنان على حزب الله في 2006 تعرضت السلطات الاسرائيلية لانتقادات شديدة في تقرير رسمي لعدم جهوزية وقلة تنظيم الاجهزة المكلفة حماية المدنيين.

 

وخلال هذه الحرب نجح حزب الله فى اطلاق حوالى اربعة الاف صاروخ على شمال اسرائيل ما ارغم مليون مدنى على العيش فى ملاجىء قديمة سيئة التهوئة مع كميات اغذية محدودة.

 

واوقعت حرب العام 2006 اكثر من 1200 قتيل فى الجانب اللبنانى معظمهم من المدنيين و160 فى الجانب الاسرائيلى معظمهم من العسكريين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.