الرئيسية » الهدهد » صحيفة إماراتية تطالب عباس بالرحيل.. ماذا لو طالبت صحيفة فلسطينية برحيل ابن زايد؟

صحيفة إماراتية تطالب عباس بالرحيل.. ماذا لو طالبت صحيفة فلسطينية برحيل ابن زايد؟

طالبت صحيفة إماراتية, السبت, رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالرحيل وحمَّلته مسؤولية ضياع الحقوق الفلسطينية.

 

وقالت صحيفة الخليج الإماراتية في افتتاحيتها الرئيسية اليوم: “مَن تعب أو أصابه الوهن والكسل فليرحل، ومن أصابته الشيخوخة ولم يعد قادرًا على حمل الراية فليسترح، ومن يرى أن مصالحه، وجماعته، وحزبه، وعشيرته أهم من القضية، ففلسطين ليست مكانه؛ لأنها لم تتنازل لأحد عن حاضرها، ومستقبلها، ومصيرها”.

 

وحمَّلت الصحيفة الإماراتية عباس – دون أن تسميه – مسؤولية ضياع الحقوق الفلسطينية وما آلت إليه الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وأضافت أن “ما حصل يؤكد أن مَن فرض نفسه وصيًّا على الشعب الفلسطيني بالقوة، ويعبث بقضيته، ويبدد الحقوق الوطنية، ويساوم عليها، ويمارس سياسات مشبوهة لا علاقة لها بالصراع مع العدو، لا يزال في موقعه، وعلى مبادئه وخياراته، وأن مصلحة الشعب الفلسطيني هي آخِر همه”.

 

واعتبرت أن “الشعب الفلسطيني الذي لا يزال ممسكًا بجمر قضيته، وقدم من أجلها مئات آلاف الشهداء في مسيرة الصراع المتواصلة، لا يستحق أن يتحول إلى كبش محرقة بين الفصائل الفلسطينية”.

 

وختمت كبرى الصحف في الإمارات التي يقيم فيها القيادي المفصول من فتح محمد دحلان مقالها الافتتاحي بالقول: “كفى عبثاً بالقضية، واتركوا المهمة لغيركم”.

 

ومن جانبه شنّ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب هجومًا لاذعًا على القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، متهمًا إياه بالاستقواء بأموال الخليج.

 

وقال الرجوب في تصريح لراديو (بيت لحم 200) ردًّا على سؤال عن الترويج لتولي دحلان الرئاسة خلفًا لمحمود عباس: “الحمد لله أنك تحكي معي من بيت لحم وليس من عاصمة لا أعرف  أين وضعها الله .. من يبغي أن يصير رئيسًا للشعب الفلسطيني لابد أن يكون ممن يعيش بيننا” في إشارة إلى أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات محل إقامة دحلان.

 

وأشار إلى أن مدخل دحلان للعودة لحركة فتح ليس من خلال الدول العربية ولا أموال الخليج، كاشفًا أن الدول العربية كلها قالت إن دحلان غير موجود على الطاولة.

 

وجدد التأكيد على أن الذي يريد أن يصبح رئيسًا على الشعب الفلسطيني، لابد أن يكون متواجدًا بينهم، مشددًا “لن يُعيَّن علينا واحد لا بقرار إسرائيلي ولا أمريكي”.

 

وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن الرئيس محمود عباس وافق مبدئيًّا على المصالحة مع القيادي محمد دحلان بعد ضغوطات من دول عربية أبرزها الإمارات والأردن ومصر.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “صحيفة إماراتية تطالب عباس بالرحيل.. ماذا لو طالبت صحيفة فلسطينية برحيل ابن زايد؟”

  1. جميعهم عملاء للصهاينة أما دويلة الدعر والإفساد الخمارات العبريه المتصهينه وقواويدها فما دولة من عربيه أو إسلاميه إلا ونكلت بها هذه الدويلة ولعبت بها وشخوخها القواويد هم قرامطه محاربين الله والرسول والمسلمين وأعداء لهم فلا ترجوا أي دوله عربية أو اسلامية منهم خيرا ابدا فهم مناصرين للصهاينة والرافضة والصليبيين وداعمين لهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.