الرئيسية » تحرر الكلام » “الشاطر” حسن نصرالله والشيطان: قصة قصيرة!

“الشاطر” حسن نصرالله والشيطان: قصة قصيرة!

جاء في كتاب تلبيس إبليس لصاحبه “ابن الجوزي”، ذكر هذه القصة (التي قد تكون معروفة عند أغلب القراء، ولكن لا تستعجلوا حتى نهاية حبكة المقال!)، أنه كانت شجرة تعبد من دون الله فجاء إليها رجل فقال: لأقطعن هذه الشجرة !

فجاء ليقطعها غضباً لله، فلقيه الشيطان في صورة إنسان، فقال: ما تريد ؟

قال: أريد ان أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله .

فرد الشيطان: إذا أنت لم تعبدها فما يضرك بمن عبدها ؟

قال الرجل: لأقطعنها غضباً لله، فتشاجرا وتماسكا وتصارعا، فغلب الرجل الشيطان و صرعه .

فقال الشيطان: هل لك يا رجل فيما هو خير لك ؟

فقال الرجل: وما ذاك ؟

فقال الشيطان: لا تقطعها و لك ديناران كل يوم إذا أصبحت من نومك تجدها عند وسادتك.

قال الرجل: فمن لي بذلك ؟

قال الشيطان: أنا لك.. فرجع الرجل إلى بيته فأصبح فوجد دينارين عند وسادته!

ففرح بهما ثم أصبح في اليوم التالي، فلم يجد شيئاً عند وسادته!

فقام الرجل غَضِباً ليقطع الشجرة فتمثل له الشيطان في صورة إنسان!،  وقال للرجل: ما تريد ؟

قال الرجل: أريد قطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله تعالى.

قال الشيطان: كذبت يا رجل مالك إلى ذلك من سبيل .

فذهب الرجل ليقطع الشجرة فتماسكا الرجل والشيطان متنازعين.

فغلب الشيطان الرجل و صرعه بالأرض و خنقه حتى كاد أن يقتله ثم قال له :

أتدري من أنا ؟ قال الرجل لا. فقال له: أنا الشيطان!

وأنت جئت أول مرة غضباً لله فلم يكن لي عليك سبيل، فأغويتك بالدينارين وخدعتك، فلم تقم بقطع الشجرة، فلما جئت اليوم غضباً للدينارين سُلِّطت عليك.. انتهت القصة، وإليكم حكمة معاصرة قد تُستقى منها..

عندما ما كان حزب الله “يغضب لله” بمقاومته لإسرائيل  – هكذا ظننا، وإن بعض الظن إثم! – كنّا نهتف باسمه من “المحيط إلى الخليج”، وكان “قويِّه الأمين” حسن نصر الله حينها يعلن أرقام قتلاه بكل فخر. بل وظننا بأنها مسألة وقت فقط قبل أن يعلن “الشاطر” حسن زحف حزبه المقدس نحو “تحرير القدس”! أما اليوم وبعد أن أعلنها “الخايب” حسن على رؤوس الأشهاد بأن جميع مصادر تمويل حزب الله تأتي من إيران – صاحبة امتياز “الشيطان الأكبر”! – نجده أنه في سوريا اليوم يتهرب حتى من إعلان عدد قتلاه!.. الإحساس بالعار و”الغضب” لغير الله يصنعا الفارق!

القصة أعلاه تستطيع أيضاً أن تجريها على كل “زعيم عربي” تاجر بقضايا الأمة مع “الشيطان”، وتحديداً منذ فترة “الخازوق” التاريخي الأكبر في أمتنا المعروف ب “الثورة العربية الكبرى”، وإلى ما شاء الله.. هل تعلم لماذا تحديداً بداية منذ فترة هذا “الخازوق” دون باقي “خوازيق” الأمة ؟

ببساطة.. لأنه جمع بين ذاك “الشريف” وهذا “الشاطر” نسبٌ واحد.. نسب “آل البيت”، وهو ما تفوقا به حتى على من أغواه الشيطان في القصة !

وسلامتها أم حسن وحسين!

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““الشاطر” حسن نصرالله والشيطان: قصة قصيرة!”

  1. هيه !…”( الثورة العربية الكبرى)”، التي هندسـها
    و أدارها عميل و ضابط المخابرات الأنجليزية خلال الحرب
    العالمية الأولى،و وزع فيها كثيراً من جنهيات
    إسترلينية ذهبية كرشاوي و “هدايا” على شيوخ
    العربان فــي الأردن و العراق و شبه الجزيرة العربية
    و سوريا و إسمه الكامل هو : طوماس إدوار لورنس
    Thomas Edward Lawrence( 1934-1888)
    و الذي تبناه بعض العربان فاصبح إسمه:لورنس العربان !.

    – المُلا حسن زُميرة و حزبه الشيعي الذين زعموا أنهم
    “سيُحررون فلسطين” بانت كل عوراتهم،و أصبحوا
    مفضوحين كمجرد مجرمين و مرتزقة لملالي طهران
    أمام أعين كل المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها.

    رد
  2. هذا الرافضي المرتزق ذيل ايران في المنطقة العربية.مهماته الاساسية هي التمكين للايرن في الهلال الخصيب ونشر المذهب المجوسي.خلاص انكشف دوره ودور الممانعة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.