أكدت هيئة طبية فرنسية بمنطقة رون ألب، الواقعة جنوب شرق فرنسا، أنها بدأت النظر في شكوى رفعتها سيدة مسلمة ضد طبيبة رفضت فحصها بسبب ارتدائها الحجاب في إبريل/نيسان الماضي!.
وفي تفاصيل الواقعة، فقد اتجهت السيدة المسلمة وتدعى مريم وهي أم لأربعة أطفال، الى عيادة طبيب ترتادها من حين لآخر لأجل الفحص، ومع عدم وجود الطبيب الذي تتابع معه، وافقت أن تتابع مع طبيبة بديلة، إلا أن اللقاء كان سيئا للغاية.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” الفيديو الذي وثق الواقعة، ورصده “وطن”، حيث بدأ التوتر بين مريم والطبيبة يتأجج حينما وصفت الطبيبة دواءً تقول مريم إنه يسبب لها الحساسية، وقامت الطبيبة بعد ذلك بتمزيق وصفة العلاج، قائلة: “في كل الأحوال، أنا لا أحب النساء المحجبات، ولا أحب المسلمين، اخرجي”.
وبين الفيديو الذي سجلته المريضة للطبيبة وهي تتحدث:” لن أسحب ما قلته، لا أريد هنا سيدة محجبة، لأن الحجاب زي ديني تفاخري، وهذا أمر ممنوع”!
يذكر أن السيدة المسلمة وضعت شكوى لدى القضاء، الا أن محكمة المدينة قامت بحفظها، رغم أن الطبية تؤكد أنها كانت منزعجة للغاية من وجود سيدة ترتدي الحجاب في العيادة.
الفرنسيين يكيلون بمكيالين للعرب المسلمين، يبتسمون في وجه العرب من أجل فلوس الرز وفي نفس الوقت يتبنوا العنصرية بدعوى أن الحجاب يتناقض مع مبادئ الجمهورية وبأننا نحن الملسمون رجعيون نجبر نسائنا على ارتدائه.