الرئيسية » الهدهد » إدخال بشار الأسد إلى المستشفى يثير البلبلة في مسقط رأسه والمعارضة بريئة من دمه

إدخال بشار الأسد إلى المستشفى يثير البلبلة في مسقط رأسه والمعارضة بريئة من دمه

أثار نبأ إدخال رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى المستشفى “بلبلة” كبيرة في مسقط رأسه على إثر تناقل السوريين للنبأ بشكل واسع جداً وانتشاره كالنار في الهشيم في غضون دقائق معدودة دون معروفة التفاصيل الكامنة وراء إصابته وإدخاله المستشفى أو حالته الصحية وما إلى ذلك.

 

وفي التفاصيل أصيب طفل يدعى بشار الأسد، ينحدر من القرداحة التابعة للنظام السوري بإصابة في يده، فتم نقله بشكل عاجل إلى المستشفى، لعلاجه سريعاً من تلك الإصابة التي اشتبِه فيها أنها قد تكون كسراً في الأصابع، حيث قامت الموظفة في المستشفى بإدخال الطفل على قيود الاستقبال باسم “بشار الأسد” فقط دون الإشارة إلى اسمه الكامل وهو بشار وسيم الأسد، وعلى ما يبدو ثمة من خيّل إليه أنه الرئيس السوري بشار الأسد هو الذي يعالج في المستشفى، وأخبر بعض الناس بأن “السيد الرئيس في المستشفى”.

 

وانتقلت الشائعة إلى مدينة “جبلة” التي تبعد عن القرداحة حوالي 18 كيلومترا، والتي سرت لدى بعض عائلاتها التي تنتمي الى طائفة رئيس السوري، شائعة “دخول الأسد المستشفى” لتلقي العلاج.

 

وعلمت قناة “العربية”من مصادر أهلية خاصة في مدينة “جبلة” الساحلية السورية، أن “المخابرات العسكرية تدخلت في المسألة ومعها ضباط الجيش السوري لــ”مكافحة مطلقي الشائعة”، ظناً منهم أن المعارضة السورية روّجت لخبر إصابة الرئيس السوري بشار الأسد، ليتبين لها أن بشار الأسد الذي كان يعالج، حقاً، في المستشفى، هو طفل صغير، وأن الخبر ليس مصدره المعارضة السورية، بل من داخل “القرداحة” ذاتها”.

 

ثم قام المدعو وسيم بديع الأسد، والد الطفل بشار، وهو من أبناء عمومة الرئيس السوري بنشر فيديو صغير بتاريخ 27 من الشهر الماضي، على حسابه على فايسبوك، تتضمن صوراً له ولابنه الذي تظهر يده المصابة الملفوفة بقماش طبي أبيض، لإنهاء اللغط الذي رافق إسعافه وعلاجه، والذي تسبب بقلق رهيب في بعض أوساط أنصار الأسد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.