الرئيسية » الهدهد » ماكو: عباس يقدم الضفة الغربية على طبق من ذهب إلى حماس

ماكو: عباس يقدم الضفة الغربية على طبق من ذهب إلى حماس

وطنترجمة خاصة”- قال موقع ماكو العبري إنه في غضون ستة أسابيع سيذهب الفلسطينيون إلى التصويت في الانتخابات البلدية، في معركة بين فتح وحماس لقيادة الشارع الفلسطيني، وبغض النظر عن أن هذه المعركة تتزامن مع المنافسة الانتخابية بين هيلاري كلينتون، ودونالد ترامب، إلا أنه من وراء الكواليس، هناك ضغوط من أنصار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلغاء الانتخابات معتبرين أنها تدمير لحركة فتح، لكن الرئيس عباس الذي رفض لسبع سنوات إجراء الانتخابات، لا يستجيب لتلك المطالب.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن حركة فتح وحماس أطلقتا حملة واسعة تدعو الجمهور للخروج والمشاركة في التصويت، لكن من وراء الأبواب المغلقة، ناشدت حركة فتح عباس بإلغاء الانتخابت وقال أعضائها: هذه الانتخابات، سوف تقدم الضفة الغربية إلى حماس على طبق من ذهب”.

 

وبرغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى وجود مساواة في التصويت للحركتين، لكن الجامعات وجيل الشباب يجعل حماس تفوز بفارق كبير، وتجدر الإشارة إلى أنه قبل الانتخابات في مراكز الاقتراع حماس تحقق انتصار في غزة، وعلى الرغم من أن الوضع ينذر بالخطر، قال عباس: أنا ذاهب لذلك، وسنمضي إلى الأمام نحو الانتخابات. وعلى الرغم من نية عباس إجراء الانتخابات في أوائل أكتوبر، لا يمكن أن يقال أن يتم إجراء المنافسة بالتساوي، حيث يتم اعتقال مرشحي حركة حماس.

 

وأكد الموقع أن إسرائيل بشكل وثيق تخشى من فوز حماس وتحقيقها انتصارا واضحا في الانتخابات المقبلة، لأن هذا يعني زيادة نفوذ الحركة التي تعمل على إعادة تأهيل الشباب لاستمرار نهج المقاومة، وعلى المدى الطويل، تغيير الحكم في الضفة الغربية يهدد الشرعية الهشة بالفعل للسلطة الفلسطينية.

 

وأشار ماكو إلى أن إسرائيل تخشى كثيرا تغيير الوضع الأمني في الضفة الغربية، لذا تحاول التدخل في العملية الانتخابية من خلال الإدارة المدنية والجنرال يوآف مردخاي، الذي يحرص على إرسال رسائل إدانة ضد أنشطة حركة حماس، بهدف دعم حركة فتح ومنع انتصار حماس في الانتخابات.

 

واختتم الموقع تقريره بأن وضع حركة فتح في هذه الانتخابات صعب للغاية وحال فشلت في تحقيق الفوز سينتهي دورها السياسي، كما سيصبح الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لإسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.