الرئيسية » الهدهد » محلل سياسي لبناني يؤكد قرب المصالحة بين “عباس” و”دحلان”.. والمشهرواي يرحب

محلل سياسي لبناني يؤكد قرب المصالحة بين “عباس” و”دحلان”.. والمشهرواي يرحب

“خاص – وطن أكد الناشط والمحلل السياسي اللبناني، عصام السبع، قرب المصالحة بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والقيادي الفتحاوي الهارب “عراب الثورات المضادة” محمد دحلان، مشيرا إلى أن هناك جهداً دولياً وعربياً لإتمام المصالحة بينهما.

 

وقال السبع في تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الخميس: “واضح ان هناك جهد دولي وعربي لاتمام المصالحة داخل حركة فتح”.

 

وتابع: “بعد بيان اللجنة المركزية الذي دعا الى المصالحة رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بجهود الرئيس محمود عباس واستجابته لدعوة لم الشمل داخل حركة فتح”، مشيرا إلى أن هذا الجهد العربي “تلقفه المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف الذي رحب بهذه الخطوة وباركها”.

 

واختتم السبع تدوينته قائلا: “عجلة المصالحة داخل حركة فتح تتسارع ، ويبدو ان لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع محمد دحلان بات قريبا”.

يذكر أن اللجنة المركزية لحركة “فتح”، اصدرت بيانا في أعقاب اجتماعها الذي عقد 22أغسطس/آب الحالي، دعا أبناء الحركة للوحدة والتعاضد، بحيث أشار لأول مرة استعدادها لمراجعة قرارات الفصل والإجراءات العقابية التي اتخذت بحق أبناء الحركة، مؤكدة على أن مؤسسات الحركة مفتوحة لإعادة النظر في هذه القرارات، وهو الامر الذي اعتبره محللون انه يمهد لعودة محمد دحلان ومناصريه من المفصولين إلى الحركة.

 

ومن اللافت للنظر، ما جاء على لسان القيادي المفصول سمير المشهراوي، الذي يمثل الذراع اليمنى لدحلان، حيث رحب ببيان اللجنة المركزية لحركة “فتح”.

 

وقال المشهراوي في تدوينة له عبر صفحته على “فيسبوك”: ” إنني هنا أثمن هذا الخطاب الوحدوي المسؤول، والذي جاء في لحظات حرجة من عمر قضيتنا الوطنية وحركتنا الأبية ، ونحن في أمس الحاجة لرص الصفوف ومواجهة التحديات”.

 

وأضاف: “إن إيماننا الراسخ بأن قوة فتح في وحدتها، وفي وحدتها قوة لفلسطين وشعبها، يجعلنا دائماً سباقين لدعم أي جهود صادقة لإنجاز هذا الهدف والذي يقودنا لإنجاز أهدافنا الوطنية”.

 

واختتم المشهراوي تدوينته بالقول: “وعليه فإنني هنا أثمن موقف الإخوة في اللجنة المركزية والذي عبروا عنه في بيانهم الأخير، كما وأدعو كافة أبناء الحركة لجعله موضع التنفيذ ، بما يخدم أهداف وتطلعات شعبنا ، كما أدعو إخواني وزملائي الذين طالتهم قرارات الفصل ، بالبدء بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتي تكفل لهم عودة حقوقهم كأعضاء وقيادات أصيلين في هذه الحركة، جاؤوها بإنتمائهم الصادق وتضحياتهم وبطولاتهم التي تشهد لها ساحات الوغى وزنازين الأسر وميادين التحدي”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.